وقعت مشادات عنيفة بين عدد من مشجعى منتخب الجزائر وثنائى الفريق، رايس وهاب مبولحى وعدلان قديورة، فى مطار جوهانسبرج بجنوب أفريقيا فى طريقهم للعودة إلى العاصمة الفرنسية باريس بعدما ودع الخضر بطولة كأس الأمم الإفريقية من الدور الأول.
قالت صحيفة "الهداف" الجزائرية إن اللاعبين المحترفين بصفوف منتخب محاربى الصحراء غادروا جنوب أفريقيا بعد خروجهم من البطولة الأفريقية من أجل الانضمام إلى فرقهم المحترفين بصفوفها، والتى فى أمس الحاجة لخدماتهم فى ذروة الموسم الأوروبى، ورغم أنه كان هناك عدد من أنصار المنتخب الجزائرى فى المطار لم تحدث أى اشتباكات وراحوا يلتقطون صورًا تذكارية مع اللاعبين، ولكن ما أن وصل الثنائى مبولحى وقديورة إلا ووقعت مشادات كلامية عنيفة مع بعض مشجعى المنتخب الجزائرى العائدين إلى فرنسا، وصلت لحد الاشتباك بالأيدى.
أضافت الصحيفة الجزائرية أن شرطة مطار جوهانسبرج تدخلت لفض الاشتباك بين اللاعبين وجماهير الجزائر، وقامت باستدعاء اثنين من المشجعين من الطائرة المتوجهة إلى باريس، والتى تأخرت ساعتين عن الإقلاع بسبب تلك الاشتباكات، وذلك للتحقيق معهما.