قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، إن مدنيين فى شمال مالى تعرضوا للقتل وأعمال عنف أخرى من قبل الجيش، والمتمردين الإسلاميين المسلحين.
ووفقا للمنظمة، أعدمت حكومة مالى 13 شخصاً يشتبه فى أنهم من الإسلاميين، وذلك بالإضافة إلى خمسة آخرين اختفوا فى بلدتى سيفارى وكونا فى يناير الماضى، فيما أعدم الجهاديون فى بلدة كونا ما لا يقل عن سبعة من جنود جيش مالى، كما استخدموا الأطفال جنودا.
وأوضحت المنظمة فى تقريرها استنادا إلى شهود عيان أن الجيش احتجز ركاب حافلة يشتبه أن لهم علاقة بالجماعات المتمردة، بمحطة فى مدينة سيفارى شمال باماكو، ثم أعدموا بعضهم فى وقت لاحق.
كان متمردو الطوارق انتزعوا السيطرة على شمال مالى من قبضة الحكومة مطلع 2012 فى أعقاب انقلاب فى باماكو فى مارس، غير أن إسلاميين متشددين اجتاحوا المدينة وأرادوا فرض الشريعة بها.
وشنت فرنسا، التى تشارك عسكريا تلبية لدعوة من حكومة مالى الانتقالية، ضربات جوية مطلع يناير الماضى، فى وقت كان المتمردون يتقدمون فيه صوب العاصمة.