توفيق عكاشة
قال توفيق عكاشة، صاحب قناة «الفراعين»، إنه المجنى عليه الذى تحول إلى «جانٍ»، كاشفاً عن أنه تلقى 6 رسائل تهديد بالقتل له ولأبنائه وزوجته والمذيعة حياة الدرديرى، وأشار إلى أنه قدم 6 بلاغات ضد وزيرى الإعلام والاستثمار ورئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية.
ويتعجب «عكاشة» من عدم التحقيق فى البلاغات التى تقدم بها بينما بلاغات محامى الإخوان قامت لها الدنيا ولم تقعد، حسب قوله، زاعماً أنه يعرف معلومات لا تعرفها أجهزة المخابرات، وأنه أول من فتح الصندوق الأسود لجماعة الإخوان المسلمين بالمستندات.
* ما ردك على التهم التى تواجهها من تحريض على قتل رئيس الجمهورية والتطاول عليه؟
- لم يحدث أنى حرضت على قتل مرسى أو غيره، بل أنا من وصل إلىّ 6 جوابات تهديد بالقتل، أنا والمذيعة حياة الدرديرى، منها خطابان وصلا للقناة و2 آخران لوالدتى فى مركز طلخة بالدقهلية، وهددونى باختطاف أبنائى وذبحهم قبل العيد، ثم إطلاق الرصاص علىّ، وأكدوا فى الخطابات أنهم على علم بكل تحركاتى حتى موعد دخولى الحمام.
* هل ستشارك فى مظاهرات 24 أغسطس القادمة؟
- نعم، سأشارك وسأكون محمياً من الشعب المصرى الذى يحبنى، ولن يستطيع أحد اعتقالى وأنا وسط الشعب.
* لماذا تتهم جماعة الإخوان المسلمين دوماً باضطهادك؟
- لأنى أنا من كشفت «الجماعة» على حقيقتها، وأنا أحارَب هذه الحرب الشرسة لأننى أول من فتح الصندوق الأسود لـ«الجماعة» بالمستندات، وتكلمت عن فكرهم، وكتابات سيد قطب التى ولدت الفكر الإرهابى فى القرن الـ20، وقلت إنه كان فى أمريكا من عام 1949 وحتى 1951، وجرى تجنيده بواسطة المخابرات الأمريكية، ومحاكمته وإعدامه بسبب ذلك.
* وما مصادر تلك المعلومات؟
- أنا اشتريت الوثائق من شركة أمريكية أنتجت فيلماً اسمه «الخير والشر» يصور سيد قطب أثناء دراسته فى أمريكا، واتصال الأمريكان له واكتشافهم أنه يعانى من واقع نفسى غير سليم، واستغلوه وجندوه.
* هل لك أى علاقات بجهات مخابراتية تتيح لك المعلومات؟
- «علىّ الحرام من دينى» المخابرات لا تعرف شيئاً عما أقوله، ومعلوماتى جزء منها يرسله لى الشرفاء من شعب مصر، وكنت عملت موقعا على الإنترنت، وعلى سبيل المثال ناس كثيرة أرسلت لى فيديوهات عن الهجوم على أقسام الشرطة.
* وماذا عن علاقاتك بصفوت الشريف؟
- أرفض الحديث فى هذه القصة أو الكلام عنها.
* ما أخطاء المجلس العسكرى فى نظرك؟
- عقب الانتخابات الرئاسية كان هناك وقائع تزوير لم يحقق فيها، رغم أنه كان الحاكم الفعلى للبلاد، مثل قضية «المطابع الأميرية»، وهى كافية لإلغاء العملية الانتخابية كلها، علاوة على منع المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم.
* من المسئول الأول عن أحداث رفح من وجهة نظرك؟
- المتورط هم الإخوان المسلمون، وتقدمت ببلاغ للنائب العام بذلك، وكان لدىّ معلومات مسبقة جاءتنى من دولة الكويت بأن هناك مؤامرة تحدث لمصر فى سيناء خلال رمضان أو عيد الفطر، لوضع سيناء ومدن القناة تحت الحماية الدولية، وطلعت فى القناة «أأدن زى اللى بيدّن فى مالطة» ولم يسمعنى أحد.
* هل صحيح أنك توقعت فى برنامجك إحالة المشير ورئيس الأركان؟
- لم أتوقع، أنا أكدت فى الحلقة الأخيرة قبل وقف البرنامج أن المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ستتم إحالتهما للتقاعد، وكنت باصرخ وأنا بقول «يا طنطاوى، يا عنان، انتوا هتقعدوا فى البيت قبل العيد، وهيبلّغوكوا الخبر قبل الفطار»، ولا حياة لمن تنادى.
* من أين جئت بتلك التأكيدات؟
- مصادر معلوماتى، خبراتى يا ناس، ما هو «الإعلاميين»، أنا محلل سياسى، يا ناس صدقونى، ودارس الإدارة عن بُعد.
* لماذا سافر الفريق شفيق إلى خارج مصر بعد خسارته؟
- كانت هناك مؤامرة ضد شفيق، وسافر من الإخوان وفد من 30 فرداً، فى 10 لجان، للتأكيد على أن الجيش سيزوّر الانتخابات لشفيق، وأن 95% من المصريين معهم، وأن شفيق مستحيل ينجح، وبالتالى خرجت النتيجة، وجهزوا لشفيق 30 بلاغاً لإدخاله السجن بأى ثمن، لكن شفيق فطن لهذا الأمر فسافر إلى الإمارات.
* هل فكرت فى الهجرة خارج مصر؟
- وأهاجر ليه؟ الإخوان يريدون قتلى أو أدخل السجن بقضية ملفقة، لكن حينما يسجنوننى سأكون «سجين رأى» ولدىّ حماية شعبية كبيرة كفيلة بتأمينى.