نيويورك تايمز
مصر نحو مزيد من الانقسام.. الداخلية تستمر فى الإساءة للشعب المصرى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الانقسامات فى مصر تذهب إلى مزيد من العمق، فلقد غذت النزاعات جو الاستقطاب المتزايد وسط تصاعد العنف.
كما أن تبادل الإسلاميين والمعارضة الاتهامات وتحميل كل طرف الأزمة للآخر، يطفئ أى أمل فى إمكانية حل خلافاتهم سريعا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التحركات من قبل بعض المتظاهرين الغاضبين، الجمعة، أمام القصر الرئاسى والرد الرسمى عليها، يؤكد خوفا آخر بأن كلا من أحزاب المعارضة والحكومة ليس لديهم سيطرة على المواجهات فى الشوارع.
وأضافت أنه لا يزال يتبقى ما إذا كان القتال عند قصر الاتحادية قد يذهب إلى ما هو أعمق، مثل الاشتباكات الدامية التى وقعت ديسمبر الماضى عندما اعتدى أنصار الرئيس مرسى على معارضيه.
ومضت الصحيفة فى رصد المشهد المنهار فى مصر، مؤكدة أن مشهد سحق متظاهر بعد تجريده من ملابسه على يد رجال الشرطة يعود بالأذهان إلى أكثر من عامين قبل الثورة، إذ لا تزال وزارة الداخلية دون إصلاح ومثقلة بالضباط غير المدربين جيدا الذين يلجأون سريعا للعنف والإساءة للشعب.
وتشير إلى أنه خلال الأيام الأخيرة بدا المزيد من النخبة السياسية المستاءة من تآكل سلطة الدولة، حيث باتت هذه النخبة تعمل على تسوية بعض الخلافات. وقد استطاعت أحزاب المعارضة تجاوز الحدود الأيديولوجية، لأول مرة، مع انضمام حزب النور إلى جبهة الإنقاذ الوطنى فى الضغط على مرسى من أجل تشكيل حكومة جديدة.
واشنطن بوست
واشنطن بحاجة لثقة أقل "عمى" فى نظام الإخوان المسلمين فى مصر
وصفت صحيفة واشنطن بوست رفض مشروع القانون الخاص بوقف بيع مقاتلات إف-16 ودبابات إبرامز لمصر، بالتصويت السيئ.
ففى تصويت داخل الكونجرس بشأن التعديلات التى تقدم به النائب راند بول تم رفض الاقتراح بنسبة تصويت 79 مقابل 19. وتقول الصحيفة إن إدارة أوباما تصر على شراء الأسلحة حتى بعد حملة القمع التى يقوم بها الرئيس محمد مرسى وتكرار تصريحاته المعادية لإسرائيل.
وتشير إلى أنه على الرغم من أن بول تحدث بحجج منطقية بشأن مشروعه، لكن مجلس الشيوخ مضى فى خطئه. وقال مسئول من المجلس الأمريكى اليهودى، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: "لقد كنا قلقين بشأن تمرير هذا التعديل، مما قد يسفر عن تقليص نفوذ الولايات المتحدة فى مصر، الذى كان هاما فى حل الصراع الأخير مع حماس".
وتؤكد الصحيفة أن واشنطن بحاجة إلى ثقة أقل عمى فى نظام الإخوان المسلمين الذى يسيطر على السلطة فى مصر وأن تشعر الإدارة الأمريكية بمزيد من القلق إزاء منح الأشخاص الخطأ المساعدة الخطأ.
بلومبرج
واشنطن تلتزم الحكمة حيال الدعاوى المتزايدة لاتخاذ موقف ضد الرئيس مرسى
قالت شبكة بلومبرج الإخبارية فى افتتاحيتها إنه فى ظل العنف الذى يهدد بتدمير الديمقراطية الوليدة فى مصر، فإن عددا متزايدا من الأصوات بالداخل والخارج تدعو الولايات المتحدة لاتخاذ موقف عام أكثر قوة لصالح المعارضة الليبرالية ضد الرئيس محمد مرسى وأنصاره فى جماعة الإخوان المسلمين.
وترى الشبكة أن الولايات المتحدة تلتزم حتى الآن الحكمة فى مقاومة هذه الدعاوى. فقد تكون قد تعرضت للسخرية بسبب أى موقف اتخذته سواء بدعم حكومة إسلامية تظهر ردود فعل سلطوية أو موقفها ممن وصفتهم الشبكة بـ "الأقلية العلمانية".
وتشير إلى أن الوقت الراهن ينبغى أن يحمل هدفا واحدا ينصب على تحقيق استقرار كاف فى مصر لإجراء انتخابات برلمانية تستطيع أن تمنح البلاد فرصة لتشكيل حكومة ممثلة حقا.
وتضيف أنه فى هذه الأثناء تحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها فى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط ألا تفعل أكثر من الدفع بهدوء برسالة توافق تقوم على اتفاق 31 يناير بين القوى السياسية الرئيسية فى مصر لنبذ العنف بكل أشكاله وردم الهوة بين أجزاء المجتمع المصرى.