أكد الدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، احترامه للفن والفنانين، نافيا أن يكون طلب من زوجته الفنانة بسمة اعتزالها التمثيل، واصفا ذلك بـ"الشائعة" التي لا أساس لها من الصحة.
وأعرب حمزاوي، خلال لقائه بالإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج "الخطايا السبع" على فضائية المحور، عن استيائه لما تعرض له من هجوم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هو وزوجته الفنانة بسمة بسبب العلاقة بينهما عقب اختطافهما بمدينة السادس من أكتوبر، معتبرا ذلك تدخلا في حياة شخصية لإنسان لم يخطئ، ومؤكدا أن انتماء زوجته الثانية الفنانة بسمة لأصول يهودية لوالدتها ليس محل اتهام، قائلا "مصر مجتمع متنوع، ولا ننكر إسهامات اليهود في الفن والثقافة وغيرها من المجالات"، رافضا في الوقت نفسه التمييز على أساس ديني أو طبقي أو غيرها من الأمور التي لا تستقيم مع حقوق الإنسان.
وأنكر أستاذ العلوم السياسية ادعاءات المحامي رجائي عطية له بأنه كان منضما للحزب الوطني، مفسرا ذلك بوجود حملة منظمة ضده من قبل وسائل إعلام وأشخاص لهم توجهات معينة، مضيفا أن الحملة شملت الإساءة لزوجته الأولى الألمانية الجنسية، حيث تم تصوير مذيعة في "بي بي سي" على أنها زوجته ووجهت له اتهامات كثيرة.
حمزاوي .. الذي أنكر عن نفسه خطيئة الشراهة، اعترف بأن خطيئة الغرور تصيبه في بعض الأحيان، متمنيا ألا تطول الإصابة حيث إن الغرور "خطوة أولى لبداية النهاية"، حسب وصفه.
ويشعر حمزاوي بتأنيب الضمير بسبب انشغاله عن علاقاته الاجتماعية نظرا لظروف عمله، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن أبدا زير نساء، وأن حبه الأكبر لبسمة زوجته الثانية، فهي ارتباطه الحقيقي الذي يتمنى استمراره، وأن زواجه مرتين لم يكن أبدا بدافع الشهوة فعلاقته بأم أولاده الألمانية كانت رائعة.
وأنكر عضو مجلس الشعب السابق، عن نفسه تهمة الطمع وأن وجوده كأستاذ جامعي وعضو بمجلس الشعب ومقدم للبرامج، وكاتب للمقالات في الصحف، رغبة منه في خدمة قضايا عامة يؤمن بها.