العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عمرو حمزاوي يحكي عن الانتخابات والبرلمان.. البداية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

عمرو حمزاوي يحكي عن الانتخابات والبرلمان.. البداية  Empty
مُساهمةموضوع: عمرو حمزاوي يحكي عن الانتخابات والبرلمان.. البداية    عمرو حمزاوي يحكي عن الانتخابات والبرلمان.. البداية  Icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 5:28 am

كان قراره بخوض انتخابات مجلس الشعب في 2011، بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأقل من شهرين من تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة في فبراير 2011، واتضاح الطريق التي ستسير عليها مصر في المرحلة الانتقالية (1) بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ثم كتابة دستور جديد للبلاد.
وبما أن اهتمامه كان منصبا على المشاركة في كتابة هذا الدستور وهذا يتطلب الانضمام للجمعية التأسيسية التي سيشكلها البرلمان فكان مسعاه لدخوله بالإضافة إلى إيمانه بأن البرلمان هو مفتاح إدارة عملية التحول الديمقراطي.
الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، يحكي لمصراوي عن تجربته مع الانتخابات البرلمانية،0 ومجلس الشعب الذي تم حله بحكم قضائي في يونيو الماضي، ويقول أن قراره المبدئي كان بعد أن اتضح من التعديلات الدستورية والاستفتاء الذي انتهى بالموافقة عليها أن الانتخابات ستأتي قبل وضع الدستور وأن البرلمان هو من سيختار أعضاء الجمعية التأسيسية ورغبة منه في الاسهام في كتابة دستور جديد لمصر يحقق أمنيات مواطناتها ومواطنيها.
يضيف حمزاوي أن القرار النهائي كان بعد أن اكتملت الصورة بمعناها القانوني بتحديد الدوائر واقرار قانون الانتخابات.
البرلمان عقل النظام الديمقراطي
حمزاوي الذي رفض عروضا لتولي حقائب وزارية في حكومة الدكتور عصام شرف وحكومة الدكتور كمال الجنزوري الأخيرة، يبرر موقفه هذا بأنه يرى أن البرلمان هو مفتاح إدارة تحول ديمقراطي ناجح في مصر وصناعة بيئة سياسية مشجعة على الديمقراطية ضامنة للحريات وحقوق الإنسان؛ ''فالبرلمان – كما يقول – هو ''عقل النظام الديمقراطي'' في الدول الحديثة.
ويوضح أستاذ العلوم السياسية أن العمل الرقابي والتشريعي لهم أهمية كبرى في مراحل التحول، أما مسألة رفضه المناصب التنفيذية؛ فكانت لأنه يؤمن بأن المدخل الأفضل للحياة السياسية في مصر هو أن يأتي السياسي باختيار الناس وليس بالتعيين.
ويقول: ''أنا أميل بتركيبي وأرى نفسي في الدور التشريعي والرقابي بصورة أفضل من الأدوار تنفيذية؛ إلا حال وصولنا في مسيرة تحول ديمقراطي إلى بناء سلطة تنفيذية يعلم المواطن فيها كيف ولماذا يتم اختيار أعضاءها (على عكس ما تم في الحكومة الحالية) وأيضا يعلم عضو السلطة التنفيذية (الحكومة) أنه مسؤول أمام الرأي العام وأمام المواطن وأمام البرلمان المنتخب.. وأنا أعتقد أن البينة التنفيذية في مصر في وقتنا الحالي عيدة عن الجوهر الديمقراطي''.
الحملة الانتخابية
بدأ الدكتور عمر حمزاوي حملته الانتخابية بتنظيم المتطوعين والمتطوعات وتوزيع الأدوار على كل منهم بصورة احترافية، وتمت عمليات رصد لمشاكل الدائرة وعمل استطلاعات للرأي إضافة إلى تواصل إعلامي وجماهيري ووضع برنامج انتخابي يلبي طموحات الناخبين وكذلك رصد الموقف من المرشحين الآخرين والموقف من الشائعات التي كانت تروج ضده.
وفي هذا الشأن يقول إنه استقر على أمرين أولهما كان متعلقا بالمتنافسين، فكان قراره وقرار حملته على عدم التعليق على أي من المنافسين، ''فلو أن هناك منافسة فلابد أن يحترم كل طرف الآخر دون انتقاص أو تخوي أو تكفير، وكان رأيه – كما أكد – أن يقول للناس ما يريد هو عمله''.
الأمر الثاني فكان الشائعات التي طالته وهي كثيرة من ماسوني وعدم تناوله عن الجنسية الألمانية وانتماءه لأمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل وصداقته بجمال مبارك وكذلك علاقته بالفنانة بسمة (زوجته الحالية) وعلاقته بزوجته الأولى (الألمانية) أم ولديه (لؤي ونوح)، وطريقة التعامل مع تلك الشائعات التي كانت ''مرهقة نفسيا ومؤلمة''، على حد قوله.
وكان أن قرار حمزاوي هو عدم الالتفات إلى هذه الشائعات وأن يمضي في طريقه، رغم الصمت ينتقص – كما يقول – لحق الأنسان في الرد، وفي النهاية فإن الناس تثق في من يتعامل معهم بأمنة ويروا ذلك من لغة الجسد ونظرة المرشح واتساقه في أكثر من موقف مع ذاته.. والشائعات لن تنتهي، هكذا يقول.
عروض
وكشف الدكتور عمرو حمزاوي عن عروض جاءته من أحزاب وتحالفات لخوض الانتخابات على قوائمها، مثل حزب الوفد والتحالف الشعبي، إلا أنه فضل أن يترشح مستقلا على المقعد الفردي في القاهرة بالدائرة الرابعة (مصر الجديدة)، على أن يشارك حزب مصر الحرية في قوائم الثورة مستمرة.
يقول حمزاوي ''كان مبرري في ذلك الأمر هو أن أترك الدخول في القوائم لمن هم ليسوا معروفين بشكل كاف لدى الرأي العام، وشيء آخر هو أن تحالف واسع كالثورة مستمرة كان به بعض الاختلافات بين ما أقول وما يرفع من شعارات في التحالف فأنا أتنمي للمدرسة الليبرالية وكان هناك مساحة من عدم الاتساق تظهر للناخب حال استمع لأقواله وأسباب ترشحه.. عموما كنت على صواب وكنت أحد أربعة نجحوا من الجولة الأولى''.
شائعات وآلم
وتحدث حمزاوي عن أكثر الشائعات التي أثرت فيه وآلمته كثيرا من الناحية الإنسانية فقال إن أكثرها كان هو ماروجه له بعض ممن وصفهم بـ''قليلي العقل والحكمة والمعرفة'' بأن والدتي تنتمي للديانة اليهودية وهذا غير صحيح، وأشار إلى احترامه الكامل لليهودية كونها ديانة سماوية وأن بعض المصريين يدينون بها حتى أن بعض أطراف أسرة زوجتي الفنانة بسمة لهم أصول يهودية.
وتابع: أمر آخر تألمت منه كثيرا هو ما تردد من شائعات حول علاقتي بزوجتي بسمة قبل الزواج، وخاصة ما كتب بعد الحادث الإجرامي الذي تعرضنا له، وكان بحق أمرا غير مقبولا على الإطلاق، ورددت عليه في عمودي بجريدة الشروق.
ولفت أيضا إلى شائعات أخرى طالته مثل مسألة الجنسية الألمانية التي أكد أنه تناول عنها بتاريخ 1 أكتوبر 2011 قبل فتح باب الترشح للانتخابات، وقال: ''تعاملت مع مسألة الجنسية الألمانية بشفافية واضحة فلم يكن ممكنا أن أذهب للانتخابات وأنا أعلم أن شروط الترشح – بغض النظر عن موقفي الموضوعي منها – تمنع من يتمتع بجنسية أخرى، فقبل فتح باب الترشح ذهبت إلى السفارة الألمانية بالقاهرة ووقعت على وثيقة التنازل وكان في 1 أكتوبر 2011، وهذا التنازل ساري الأثر والمفعول من لحظة التوقيع''.
''سيدة قلبي''
وبالنسبة للمقال الذي كتبه وأعلن فيه صراحة حبه لزوجته الحالية الفنانة بسمة كأول سياسي يصرح بحبه علنية على صفحات الجرائد ومدى تأثير ذلك عليه خاصة أننا في مجتمع شرقي، قال حمزاوي ''وقت ما كتبت ''سيدة قلبي''، لم يكن هدفي الإفصاح عن حبي لبسمة ورغبتي في الارتباط بها وأن تبقى علاقتنا في النور فقط، إنا كنت أهدف أيضا إلى أن أؤكد لبسمة احترامي لمهنتها (الفن)، وهي مهنة راقية وجميلة''.
وأضاف: ''أعلم أن البعض في مجتمعنا ينظر بصورة نمطية لمهنة كالفن أو التمثيل وأنا لا أفكر بهذه الصورة؛ وكان لابد أن أقف في مكاني وأدافع عن قناعاتي مبادئي.. وكنت أعلم أنه سيكون هناك هجوما ورفضا من البعض لكني كنت متأكد أيضا من أنها لحظة اختبار حقيقي واجتزتها''.
في الجزء القادم يحكي الدكتور عمرو حمزاوي عن مفاوضات التوافق وما جرى فيها بين الأحزاب والتيارات السياسية الإسلامية منها والمدنية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
عمرو حمزاوي يحكي عن الانتخابات والبرلمان.. البداية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» د. عمرو حمزاوي والداعية مصطفى حسني فى برنامج "أخر النهار" غداً
» واشنطن بوست:الجماعه أحكمت سيطرتها على الرئاسة والجيش والبرلمان
» عمرو حمزاوي لـ"الخطايا السبع": لم أطلب من بسمة اعتزال الفن.. والغرور يصيبني أحيانا
» "الكتاتني": لا تعارض في أن أكون رئيسا للحزب والبرلمان في الوقت ذاته
» حجازي يحكي عن أول مبارياته مع الفيولا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار مصر-
انتقل الى: