أصدرت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء، بيانا على شبكة الانترنت بخصوص الحملة العسكرية التي وصفها البيان بالغاشمة على سيناء، وقالت الجماعة إن هدف الحملات القضاء على الجهاد ضد إسرائيل وحمايته.
ونفت الجماعة في بيانها استهدافها الجيش المصري، حيث قالت:"مرت على سيناء أكثر من سنة ونصف من بعد الثورة وأفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق وفي الشوارع والمرافق والمحال دون غطاء ولم يتعرض أحد لأفراد وجنود الجيش المصري بسوء".
كما نفت الجماعة قتل الجنود المصريين متهمين إسرائيل بقتلهم "لم يستهدف الجنود المصريين يقتلهم بدم بارد إلا العدو الصهيوني نفسه في نفس التوقيت من العام الماضي، ولكن هذا ليس بشيء عند قيادات الجيش والإعلام و الحكومة المصرية فعندما يقتل الصهاينة المصريين في وضح النهار وبلا أدنى شك في جريمتهم بل وباعترافهم بها".
وتابعت الجماعة بيانها، "عندما يحدث ذلك فدماء الجنود المصريين ماء وليس لهم ثمن ولا تنتفض الدولة ولا الجيش للأخذ بالثأر فالأمر بسيط ، أما عندما يقتل الجنود المصريين اليوم ولا يعلم من الفاعل وكل الدلائل والأحداث تصب في مصلحة نفس القاتل القديم حينها تلصق التهمة لتيار بأكمله وبلا تحقيق ولا إثبات ويزمجر الجيش طالباً للثار ممن يشتبه في اتهامهم وترتعد الآلة الإعلامية الصهيونية المصرية في شحن الشعب بالأكاذيب والادعاءات".
ووصفت الجماعة، الحملات الأمنية بسيناء بالبربرية، حيث قالت:"هجمات بربرية بالقصف والقتل المباشر للأسف منفذين هدف العدو الصهيوني بالقضاء على كل من يعمل على جهاده ومقاومته مخرجين السلاح المعد لليهود على أنه ضد الجيش والشعب والسؤال متى وجه هذا السلاح ضد الجيش المصري في يوم من الأيام؟؟؟".
وأضاف البيان،"كل هذه الفترة ومن قبلها وسلاحنا معنا نخطط ونعد العدة للنيل من اليهود والقيام بما افترضه الله علينا من جهادهم ومقاومة بطشهم وتعديهم على ديار المسلمين ومقدساتهم وأهل الإسلام في فلسطين وباقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود".
وتابع البيان:"لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك وسهولته وانتشار الجيش المصري بلا غطاء، وفي نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات ) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان و استهداف مركباتهم وكثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام الصهيوني المصري و العربي كل هذا ولم يصب جندي مصري بسوء.