اكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه قال للرئيس محمد مرسى عندما التقى به إن الشعب مستاء من حزب الحرية والعدالة وأنه يشبهه بالحزب الوطنى المنحل بسبب محاولات السيطرة على مفاصل الدولة وكأنه الحزب الوحيد فى الدولة .
وأشار خلال اللقاء الذى عقد بمسجد الجمعية الشرعية مساء الجمعة إلى أن السلفيين أنفسهم قالوا : "راح الحزب الوطنى وجاء حزب الحرية والعدالة لافتا أن ذلك تم فى حضور الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة.
وشدد رئيس حزب النور على مساندته للرئيس المنتخب لأنه جاء بانتخابات حرة ونزيهة وأن نقده لبعض السياسات هو من أجل الإصلاح وتعديل المسار .
وأوضح مخيون أن المبادرة التى عرضها الحزب على الرئيس ووافقت عليها جبهة الإنقاذ وتم نقدها من قبل البعض جاءت إرضاء لوجه الله وعصمة دماء المصريين .
وذكر مخيون أنه أكد للدكتور مرسى أن اليهود بيشتغلوا فى مصر من أجل إحداث فوضى كما اقترح حل مشكلة النائب العام المستشار طلعت عبد الله الذى جاء بطريقة دستورية وقانونية منوها إلى أنه لا أحد يستطيع إقالته ولكن الواقع واقترحنا حلا للمشكلة تعيين نائب عام آخر بعد أن يقدم النائب العام الحالى استقالته وتشكيل حكومة توافقية خاصة ونحن على أبواب انتخابات برلمانية .
من جانبه أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس حزب النور أن قضية التغيير لدى الحزب ليست للوصول لمنصب سياسى أو أغلبية فى البرلمان بل إحداث تغيير جذرى فى المجتمع نحو الأفضل، لافتا أن التغيير الحقيقى يبدأ من المسجد والدعوة إلى الله وعبادته حق العبادة.
وأشار إلى أن المشكلة الاقتصادية حلها الرجوع إلى الله وتطبيق شرعه وأداء الزكاة وتطبيق الدولة الإسلامية من خلال الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر متهما الإعلاميين بالتخوف من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مثلما حدث عندما قاموا بتخويف الناس من كلمة الجهاد.