طالب النواب بمجلس الشعب الجزائري، محمد تهمى، وزير الشباب والرياضة بمحاسبة المسئولين عن الإقصاء المُخزى لمنتخب بلادهم من بطولة كأس الأمم الأفريقية، من الدور الأول، كما قرر النواب مسائلة الوزير خلال دورة المجلس القادمة والمقرر لها مطلع شهر مارس المقبل، عن حجم الأموال التى تم إنفاقها على المنتخب الجزائرى.
قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن نواب مجلس الشعب مستاءين من إقصاء منتخب الخضر مبكرًا من البطولة الأفريقية ما دفعهم للمطالبة بمسائلة وزير الشباب والرياضة وأيضًا الاتحاد الجزائرى لكرة القدم برئاسة محمد روراوة ومحاسبة المتسببين عن هذه المهزلة، خاصة أن أموالا طائلة من ميزانية الشعب الجزائرى، قد تم صرفها على المنتخب ولكنها ضاعت هباءً، على حد وصف الصحيفة.
من جانبه، قال أحد نواب مجلس الشعب الجزائرى "لابد أن يتخذ محمد تهمى إجراءات صارمة، للحد من ظاهرة هدر المال العام على منتخب أهدر سمعة الجزائريين بفعل النتائج الهزيلة التى سجلها فى جنوب أفريقيا، مقارنة بمنتخبات لا تملك ربع إمكانيات المنتخب الجزائرى، ورغم ذلك شرفت بلادها".
وتساءل النواب أيضًا عن الراتب الضخم الذى يتقاضاه المدير الفنى البوسنى، وحيد خليلوزيتش، وضرورة محاسبته على النتائج التى سجلها مع المنتخب فى جنوب إفريقيا، فيما طالب بعض النواب الجزائريين بضرورة عزل مجلس الاتحاد الجزائرى برئاسة روراوة كما يحدث فى البلدان المحترمة.