الجارديان:
بريطانيا وفرنسا تتجهان نحو معركة فى القمة الأوروبية المرتقبة
قالت الصحيفة، إن بريطانيا وفرنسا تستعدان لمواجهة فى القمة الأوروبية بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الصحيفة، أن كلا من لندن وباريس تتجهان نحو معركة فى القمة الأوروبية التى ستعقد هذا الأسبوع بشأن الميزانية المقدرة للاتحاد بحوالى تريليون يورو، وذلك بعد أن أشار الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى أن بريطانيا هى العقبة الأكبر أمام التوصل إلى اتفاق.
ومع إعلان الحكومة البريطانية، عن أن رئيسها ديفيد كاميرون سينضم إلى المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل للمطالبة بإجراء تخفيض فى الميزانية، فإن الرئيس الفرنسى انتقد هذه الدعاوى، وانتقد أيضا خطاب كاميرون الذى تعهد فيه بإجراء استفتاء على بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.
وتأتى القمة الأوروبية التى تنعقد هذا الأسبوع بعد محاولة أولى فاشلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية فى نوفمبر الماضى، مع مطالبة بريطانيا بمزيد من التخفيض بمقدار 30 مليار يورو للحزمة المقترحة، والمقدر بـ 973 مليار يورو.
الإندبندنت:
أحمدى نجاد جاء للقاهرة تاركا ورائه حربا سياسية مفتوحة فى إيران
تحدثت الصحيفة عن زيارة الرئيس محمود أحمدى نجاد للقاهرة فى الوقت الذى يواجه فيه مشكلات فى الداخل، وقالت إن أحمدى نجاد وصل إلى القاهرة فى زيارة تاريخية تاركا ورائه حربا سياسية مفتوحة فى إيران أسفرت عن اعتقال المدعى العام السابق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من الترحيب الذى حظى به أحمدى نجاد فى أول زيارة من قبل رئيس إيرانى منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، إلا أن المسئولين قللوا من أهمية التوقعات باستعادة وشيكة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشيعى والسنى.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة أحمدى نجاد تريحه لفترة من الاضطراب الذى تشهده السياسة الإيرانية، والذى اندلع يوم الأحد بعد أن اتهم الرئيس واحدا من خصومه المحافظين بالفساد، وقال الرئيس الإيرانى لبرلمان بلاده أن لديه فيديو لشقيق رئيس البرلمان على لاريجانى يحاول فيه رشوة المدعى العام السابق سعيد مرتضوى بشأن صفقة تجارية يشارك فيها رئيس البرلمان، لكن عندما طلب منه تقديم الفيديو، تبين أن الصوت ردئ لدرجة دفعت أحمدى نجاد لتقديم تعليق سريع، وتم اعتقال مرتضوى.
ويقول على أنصارى أستاذ التاريخ الإيرانى فى جامعة سانت اندروس، إن النخبة فى إيران تخوض الآن اقتتالا سياسيا مفتوحا، مضيفا أن السؤال الأكبر الآن يتعلق بما إذا كان آية الله على خامنئ، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، يفقد السيطرة.
الديلى تليجراف:
بريطانيا تنقل الأمير السعودى الشاذ لبلاده بعد قضاء 3 سنوات فى السجن فى غضون أسابيع.. محاميه يحذرون من تعرضه للإعدام فى بلاده بسبب الكشف عن شذوذه الجنسى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الأمير السعودى المثلى الجنس، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى لندن بسبب قتله خادمه الشخصى، سيتم نقله لاستكمال عقوبته فى بلاده.
وكانت السلطات البريطانية، قد اعتقلت الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر، حفيد الملك عبد الله، عام 2010 بسبب قيامه بقتل خادمه، فى الجناح الخاص به بفندق فاخر فى لندن.
وأدين عضو العائلة السعودية المالكة، الذى يبلغ 36 عاما، من قبل محكمة أولد بيلى، بعد اتهامه بالعنف السادى، والاعتداء الجنسى الوحشى على خادمه وقتله، ويقضى حاليا عقوبة بالسجن 20 عاما.
غير أن الصحيفة تؤكد وفقا لمصادر من الحكومة البريطانية، أن وزير العدل كريس جرايلينح، وافق على نقل الأمير لقضاء باقى عقوبته فى المملكة العربية السعودية.
وأشارت صحيفة التايمز، إلى أنه من المتوقع أن يتم نقل سعود بن عبد العزيز فى غضون أسابيع، ضمن 11 سجينا سعوديا فى السجون البريطانية وسيجرى نقلهم لبلدهم وفقا لاتفاقية خاصة تم توقيعها بين البلدين فى أغسطس الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن قضية الأمير تسببت فى توتر فى العلاقات البريطانية السعودية، لافتة إلى أن الرياض تعد من أكبر مشتريين المنتجات الدفاعية البريطانية، وأن آلاف فرص العمل فى بريطانيا تعتمد على عقود الدفاع بين البلدين.
ونفى سعود أنه مثلى الجنس خلال المحاكمة، لكن كانت هناك أدلة على ظهوره مع عدد من مثلى الجنس فى لندن، وأنه كثير ما كان يبحث فى المواقع الإلكترونية الخاصة بالوكالات الجنسية العاملة فى هذا المجال.
وتقول التليجراف، إن المحامى الخاص بسعود حذر من احتمال أن يواجه موكله عقوبة الإعدام فى المملكة العربية السعودية، بسبب الكشف عن شذوذه الجنسى.
الفايننشيال تايمز:
محلل سياسى إيرانى: طهران كانت على استعداد لرفع العلم المصرى على سفارة القاهرة لكن من غير المرجح أن يحقق نجاد هدف زيارته
قال محلل سياسى إيرانى، إن السلطات الإيرانية كانت على استعداد لرفع العلم المصرى، صباح اليوم الأربعاء، على سفارة القاهرة فى طهران، واستئناف العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف فى تصريحات لصحيفة الفايننشيال تايمز، قائلا "لكن من غير المرجح أن الرئيس الإيرانى سيستطيع تحقيق واحدة من كبرى أهدافه الإقليمية خلال زيارته للقاهرة".
ويزور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، مصر للمشاركة فى القمة الإسلامية الـ12، والتى لا يحضرها سوى 27 رئيسا من أصل 56 من المدعويين، وبينما لاقى نجاد استقبالا حافلا من نظيره محمد مرسى، إلا أن الحشود المحتجة على التقارب مع الدولة الشيعية لاحقته بالعبارات المنددة وإلقاءه بالحذاء.
وأشار المحلل الإيرانى الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إلى أن مرسى لن يمكنه المخاطرة بعلاقته مع واشنطن، كما أنه لن يتحمل فى هذه المرحلة معاداة السلفيين والقوى العلمانية فى مصر فى هذا الصدد.