ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيستغل خطاب حالة الاتحاد الذى سيلقيه غدا الثلاثاء، لتنشيط واحدا من أهدافه فيما يتعلق بالأمن القومى، وهو خفض الترسانة النووية بشكل كبير فى جميع أنحاء العالم، بعد تأمين اتفاق فى الأشهر الأخيرة مع جيش الولايات المتحدة، يقضى بأن يتم خفض القوة النووية الأمريكية بمقدار الثلث تقريبا.
ويقول مسئولو إدارة أوباما، إنه من غير المرجح مناقشة أرقام محددة فى الخطاب، إلا أن مسئولى البيت الأبيض ينظرون فى تخفيض من شأنه أن يجعل ترسانة الأسلحة التى تم نشرها فوق الألف، والآن يوجد حوالى 1700 سلاح، ومعاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية مع روسيا، والتى تم الموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ فى نهاية 2009 وتدعو إلى مزيد من التخفيض إلى 1550 بحلول عام 2018.
إلا أن الرئيس أوباما، وحسبما قال أحد المسئولين المطلعين، يعتقد أنه يستطيع القيام بتخفيضات جذرية، ويوفر الكثير من الأموال بدون المساومة على أمن أمريكا القومى فى فترته الثانية.