للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في ظهور الأهلي والزمالك بالدوري بدون أبوتريكة وشيكابالا.
مباراتا الأهلي والزمالك في الدوري طرحا عدة حقائق تتعلق بغياب نجم الأول محمد أبوتريكة وأهم لاعبي الثاني شيكابالا نعرضها على النحو التالي:
الحقيقة الأولى: لم تكن الاجابة على السؤال الجدلي الدائم: هل البدري نجح في الفوز ببطولة افريقيا لأنه يملك فريقا مليئا بالنجوم أم لأنه مدرب ناجح؟ لم تكن الاجابة في صالح البدري باعترافه ان اداء فريقه كان سيئا لغياب نجومه الاساسيين.
الحقيقة الثانية: يؤخذ على البدري انه استسلم لطريقة واحدة هي 4-2-3-1 طوال الموسم "الافريقي" الماضي وعندما قام بتغييرها لـ 4-2-2-2 لتعويض غياب أبوتريكة لم ينجح.
الحقيقة الثالثة: اللعب بمهاجمين صريحين يتطلب عادة اللعب بأطراف سريعة ومهارية فلعب البدري بعبدالله السعيد على الناحية اليسرى وهو يفتقد للسرعة، ولعب بدومينيك يمينا وهو يفتقد للمهارة وأحيانا السرعة!
الحقيقة الرابعة: كان بامكان البدري الحفاظ على طريقة اللعب 4-2-3-1 لو لعب بالسيد حمدي على الناحية اليسرى وبركات على الناحية اليمن واستغل عبدالله السعيد في مكان أبوتريكة، لكنه مقتنع ان حمدي مهاجما صريحا وبركات لا يصلح!
الحقيقة الخامسة: فييرا ومساعده اسامة نبيه استغلا صفقتهما الوحيدة هذا الموسم أحمد عيد عبد الملك خير استخدام في أول مباراتين، في حين لم يستغل البدري ورقته الجديدة أحمد عبد الظاهر رغم انه في أمس الحاجة لمهاجم بامكانياته في ظل الغيابات التي تحدث عنها.
الحقيقة السادسة: عبدالملك وابراهيم وجابر وجعفر وعبدالشافي وزملائهم توليفة مميزة أظهرت الزمالك فريقا جماعيا، ينجح بدون شيكابالا رغم الغيابات العديدة.
الحقيقة السابعة: فييرا أثبت ان الفريق الذي يقوده مدرب ناجح لا يقف عادة على نجم واحد أو عدة نجوم، فظهر الزمالك لأول مرة منذ عدة سنوات فريقا لكل النجوم وليس النجم الواحد.
الحقيقة الثامنة: الزمالك هو أفضل فريق يمكن ترشيحه من الان للمنافسة على لقب الدوري ينقصه فقط الوصول للاعب يلعب بجوار صلاح سليمان في الخط الخلفي.
الحقيقة التاسعة: ثلاثة تصريحات خرج بهم البدري خلال الاسبوع الماضي هم كالتالي: فكرت في الاستقالة من الاهلي .. تلقيت عرضين أحدهما تونسي والاخر خليجي .. رُشحت لتدريب المنتخب التونسي .. ورابع التصريحات: لم أبتز الأهلي لزيادة راتبي.
الحقيقة العاشرة: الحضري خارج المنتخب = مصر في كأس العالم.