الثلاثاء، 12 فبراير 2013 - 11:58
إعداد: إنجى مجدى
Add to Google
نيويورك تايمز
شكوك وغضب واستياء من حكم الإسلاميين فى مصر وتونس
على غرار نظرائهم فى مصر، ألقى حزب النهضة الإسلامى الحاكم فى تونس، لوم مشاكلها والغضب الشعبى والانقسامات الداخلية، بعد اغتيال أحد زعماء المعارضة الليبرالية، على وسائل الإعلام والنخب العلمانية وبقايا النظام القديم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير من تونس العاصمة، الثلاثاء، إنه وسط قلق الشعب التونسى بشأن شبح العنف السياسى فلا يبدو حزب النهضة ينظر إلى الداخل. فلقد أدان الحزب الإسلامى اغتيال شكرى بلعيد دون أن يوجه أى لوم لممارساته التى تثير الغضب داخل البلاد.
وتجددت الانتقادات والاتهامات لحركة النهضة بعد اغتيال بلعيد باعتبار الحادث جاء نتيجة للأجندة الدينية المحافظة للحزب الحاكم. وقال آخرون ومن بينهم أنصاره الإسلاميين، إن الخطوات الخاطئة للحركة منذ وصولها للسلطة ساهمت فى تعبئة غضب الجماهير.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن حركة النهضة فقدت الثقة والمصداقية بسبب تركيزها على السلطة بدلا من إدارة البلاد. وتقول أنه كما هو الحال فى تونس فإن الإخوان المسلمين فى مصر يواجهون شكوك أشد قسوة بشأن حكمهم.
ويصر راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، على نفى الانتقادات الموجهة لحكمه وقال إن الحركة لا تزال تحتفظ بشعبيتها وأن غالبية التونسيين ليسوا خائفين منهم وإنما جزء صغير جدا من الطبقة الأرستقراطية هى التى تعرب عن مخاوف.
وتؤكد الصحيفة أن الغضب داخل تونس وصل إلى نكسة بالنسبة للحزب الحاكم، الذى كان فى طليعة الإسلاميين الساعين للسلطة السياسية بعد الإطاحة ببن على. وتضيف أنه بعد عقود من العمل فى الظل أو الاعتقال على يد الأنظمة السلطوية، صعدت الجماعات الإسلامية إلى السلطة فى مصر وتونس بسرعة، وبالتالى فعليها أن تقدم كشف حساب عن حكمها.
وول ستريت جورنال
مبارك رحل تاركا إرثه السام من قوة الشرطة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس السابق حسنى مبارك رحل تاركا إرثه السام، والذى من بينه 2 مليون موظفى الداخلية وقوة الشرطة التى ينعدم لديها القانون وكذلك أسلوب المساومة الذى أرغم المصريين على التخلى عن حريتهم مقابل العيش، ومن أجل صدقات الدولة، مشيرا إلى الدعم.
وأشار فؤاد عجمى، زميل معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد، فى مقاله بالصحيفة، الأحد، إلى أنه قبل عامين تمت الإطاحة بمبارك الذى منح لرجاله سلطات واسعة مقابل هدية وحيدة وهى الإستقرار. لكن هذا الاستقرار "المتبجح" الذى استمر قرابة 30 عاما يتمزق إربا.
ويقول الكاتب إنه من خلال المشهد السياسى القذر فى مصر حاليا حيث البلطجة وغياب القانون والصدع بين المعكسر العلمانى الضعيف والإخوان المسلمين الذين يسعون لاحتكار السلطة السياسية، يمكن تقدير العمل الحقيقى لاستبداد مبارك. فالدولة العميقة، والتى أحد أجهزتها وزارة الداخلية بقوة تبلغ نحو 2 مليون عامل بالشرطة، هى إرثه الحقيقى.
الأسوشيتدبرس
عمار على حسن: الخلايا النائمة للإخوان داخل الأزهر بدأت تستيقظ..
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن انتخاب شوقى إبراهيم عبد الكريم، مفتيا جديدا للجمهورية، جاء على خلفية تصاعد التوترات السياسية والاحتجاجات ضد حكم مرسى، حيث توقع الكثيرون أن يتقدم مؤيدوه من الإخوان المسلمين بتقديم مرشحهم الخاص لهذا المنصب.
ونقلت عن المحلل السياسى عمار على حسن قوله: "هناك خلايا نائمة داخل الأزهر بدأت تستيقظ"، مشيرا إلى بعض رجال الدين داخل الأزهر الشريف ممن هم على صلة بالإخوان. وأضاف أن اختيار أعضاء جدد لهيئة كبار العلماء قد يوفر فرصة للجماعة لكسب نفوذ داخل هذه المؤسسة الدينية الأكبر فى العالم الإسلامى.
ويأتى اختيار عبد الكريم عبر الانتخابات الأولى من هذا النوع منذ ستة عقود، ليخلف الدكتور على جمعة المعروف بالاعتدال بعد أن بقى فى منصبه 8 سنوات.
ويمنح الدستور الجديد الأزهر سلطة مراجعة مشاريع القوانين للبت فى توافقها مع الشريعة الإسلامية وهو ما دفع بالمخاوف والشكوك داخل المسلمين الليبراليين من اتجاه البلاد نحو إقامة الحكم الدينى.
رويترز
ارتفاع ديون الطاقة فى مصر لـ9 مليارات دولار والمستثمرون يحجمون عن مزيد من الإنتاج
قالت وكالة رويترز، النسخة الأمريكية، إن شركة الاستشارات البريطانية "التحليل الخاص"، المختصة بالتحليل التجارى وتقدير المخاطر السياسة حول العالم، تقدر ديون مصر المتراكمة المستحقة لمنتجى النفط والغاز بـ9 مليارات دولار.
وأشارت نقلا عن مصادر بالصناعة، إلى أنه نتيجة لذلك فإن العديد من منتجى الطاقة الأجانب إما أنهم علموا على تقليل إنتاجهم فى مصر أو يرفضون الاستثمار فى زيادة الإنتاج أو إصدار خطابات اعتماد.
وأشارت الوكالة الإخبارية العالمية إلى التصريحات الحادة غير المعتادة التى أدلت بها السفيرة الأمريكية آن باترسون قبل يومين، قائلة إن الحكومة المصرية والمعارضة بحاجة للتوقف عن تجاهل المشاكل الاقتصادية والعمل معا لإصلاحها.
وحثت باترسون الحكومة المصرية خلال كلمتها فى الإسكندرية، الأحد، على ضرورة التحرك سريعا للحصول على قرض صندوق النقد الدولى وإصلاح قطاع الطاقة وحماية المستثمرين من الممارسات التعسفية لتجنب الانزلاق نحو أزمة أعمق.
وواصلت مصر فقدان احتياطها من النقد الأجنبى الذى تقلص إلى 13.5 مليار دولا وهو المستوى الحرج، حيث لا يكفى نفقات البلاد سوى 3 أشهر فقط.