الإثنين، 21 يناير 2013 - 12:50
إعداد إنجى مجدى
Add to Google
نيويورك تايمز
استراتيجية أوباما للطموح الأمريكى متواضعة وسط ضعف نفوذه على الشرق الأوسط
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما للفترة الثانية من رئاسته ووصفتها بأنها "متواضعة" بالنظر إلى الأهداف الطموح العالمية للولايات المتحدة.
وبينما تحدث مساعدو الرئيس الأمريكى عن أجندته الطموح لاستعادة نفوذ أمريكا وصورتها فى أنحاء العالم، فإن التحليل الذى كتبه ديفيد سنجر بالصحيفة، يقول إن خطوات الرئيس تشير إلى أنه ينوى العودة إلى أجندته الأصلية، بل إنها تشير إلى أنها ستكون بطريقة مختلفة أقل طموحا.
ويضيف أن الاتفاق المتواضع للسيطرة على الأسلحة، ومحاولته وفشله لإشراك القادة فى إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الكشف عن افتقاره للضغط على مصر وباكستان وإسرائيل، والتأكد من أن أفغانستان مضيّعة للأرواح الأمريكية والموارد، كل هذا يقوده إلى استراتيجية تذكره بواحد من أسلافه الجمهوريين الرئيس دوايت أيزنهاور.
وقال أحد مستشاريه، إن الاستعانة بنهج إيزنهاور يعنى عنصرا كبيرا فى الانغلاق على الذات والعمل على إعادة بناء القوة من الداخل، للحفاظ على القوة الأمريكية. لكن تشير الصحيفة إلى أن وعود أوباما بالتغيير الجذرى تلقى شكوكا فى جميع أنحاء العالم.
وعقدت الصحيفة مقارنة مع غيره من الرؤساء السابقين، مشيرة إلى أن فرانكلين روزفلت وهارى ترومان، عززا دور أمريكا فى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، من خلال دورها فى تأسيس الأمم المتحدة والمؤسسات المالية العالمية وخطة مارشال لإعادة بناء أوروبا. كما عمل الرئيس جون كنيدى عبر أزمة صواريخ كوبا على معاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية، واستطاع الرئيس جورج بوش الأب جذب حلفاء جدد من بين أنقاض الاتحاد السوفيتى.
ورغم أن توم دونيلون، مستشار الأمن القومى، ردد مرارا فى خطاباته منذ إعادة انتخاب أوباما أن الرئيس عمل على بناء تحالف أوسع ضد إيران من أى مما فعله أسلافه، فإنه حتى الآن لم يتحرك للحد من سعى إيران نحو امتلاك سلاح نووى.
وبين العصا والجزرة عرضت الولايات المتحدة زيادة المساعدات الخاصة بمصر أو حجبها تماما، إذا اتجهت البلاد إلى مسار غير ليبرالى، لكن حتى الآن لم يستطع أوباما عبر كلا النهجين فرض تأثير كاف على الحكومة المصرية الجديدة.
واشنطن بوست
مقاطعة الإخوان للانتخابات فى الأردن مؤشر على محدودية الإسلاميين فى الأنظمة الملكية
رغم المكاسب الانتخابية الكبيرة التى حققها الإسلاميون فى تونس ومصر والمغرب، فإن جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن قررت مقاطعة التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقررة احتجاجا على قانون الانتخابات التى تزعم الجماعة أنه يحول دون إجراء انتخابات نزيهة.
وتشير صحيفة واشنطن بوست أن المقاطعة تلقى بظلال من الشك على شرعية الانتخابات الأردنية، الذى يعتبرها المسئولون جزءا مركزيا من الإصلاحات الديمقراطية التى تقوم بها المملكة بعد عامين تقريبا من الاحتجاجات بين البلدين.
ومن جانب آخر فإن المقاطعة تسلط الضوء على الفرق الرئيسى ومحدودية دور الإسلاميين فى الأنظمة الملكية داخل الشرق الأوسط، حيث إنها تسعى للاستفادة من صعود الإسلام السياسى.
لوس أنجلوس تايمز
تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة يلعب الدور الأكبر فى تحديد موقف البلاد من القضايا الرئيسية
مع انطلاق سباق التصويت فى انتخابات الكنيست الإسرائيلى، تشير صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى توقعات قوية بأن تشكل الأحزاب اليمينية الحكومة المقبلة بزعامة حزب الليكود الذى ينتمى له رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو.
وبينما من المحتمل أن يحظى نتنياهو بفترة ولاية ثالثة، هناك بعض الشكوك بشأن أى الأحزاب السياسية التى ستشكل التحالف الحاكم لتمثل أغلبية فى الكنيست الذى يتكون من 120 مقعدا.
وتشكيل الحكومة الجديدة سيلعب دورا كبيرا فى تحديد موقف إسرائيل من القضايا الرئيسية مثل الدولة الفلسطينية والعلاقات مع الولايات المتحدة وكيفية التعامل مع الملف النووى الإيرانى.
ويشير أوفر كينج، المحلل السياسى بالمعهد الديمقراطى الإسرائيلى: "ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات سيكون أكثر إثارة من الانتخابات نفسها".
ومن المتوقع أن يحصل ائتلاف الليكود وحزب إسرائيل بيتنا لوزير الخارجية السابق أفيجدور ليبرمان، على ما بين 32 و35 مقعدا، لذا فإن رئيس الوزراء بحاجة إلى الاعتماد على الأحزاب الأخرى لتأمين الأغلبية البرلمانية بواقع 61 مقعدا.