طالب ائتلاف "أقباط مصر"، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، بمحاسبة الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، والمتحدث باسم الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، بسبب فتواه بقتل متظاهري مليونية 24 أغسطس الجاري، تحت اسم الدين وتطبيق حد الحرابة عليهم وأنهم ليس لهم دية.
واعتبر الائتلاف في بيان له صباح اليوم، تلك الفتوى بأنها دعوة للقتل باسم الدين، وتدل على توظيف الشيوخ من أجل تفصيل فتاوى تليق بالحاكم، وهي أفعال ليست مقبولة من جميع فئات الشعب المصري، حسب البيان.
وطالب الائتلاف، مشيخة الأزهر الشريف، وعلى رأسها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمراجعة تلك التصريحات التي تحولت إلى فتوى شرعية من الشيخ هاشم إسلام، ومحاسبته على ما صدر منه في حق جميع المصريين من تهديد وترويع وفتح الباب على مصراعيه لكل من يريد تكميم الأفواه في المطالبة بالتغيير حتى ولو باستباحة الدم المصري.
وقال فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن ثورة 25 يناير جاءت من أجل الحرية ولم يكن من أحد أهدافها القمع والسيطرة باسم الدين على جميع المصريين واستباحة دماء المصرين لمجرد تعبير البعض عن رأيهم ورغبتهم التي كفلها القانون لهم في الشكل السلمي اللاعنفي.
وأشار يوسف إلى أن ائتلاف أقباط مصر لم يحدد حتى الآن موقفة حول المشاركة أو مقاطعة التظاهرة السلمية المقررة يوم 24 اغسطس من أجل إسقاط جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً:" إن التظاهر السلمي وبهدف وطني وليس لهدف آخر هو من حريه الفرد التي كفلها له القانون والدستور.