التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قادة وضباط القوات المسلحة بمقر نادى الجلاء، فى أول لقاء مفتوح له معهم بعد توليه المسئولية خلفا للمشير حسين طنطاوى، وخروج قادة المجلس الأعلى السابقين للتقاعد على رأسهم الفريق سامى عنان، بعدما ضربوا أروع مثل فى التضحية والفداء من آجل أن تكون مصر أولا.
من جانبه أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى فى الداخل والخارج مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مشيدا بالدور الذى قام به رجال القوات المسلحة وأدائهم لمهامهم فى تأمين الجبهة الداخلية وحماية المنشآت العامة والمرافق الحيوية خلال أحداث ثورة 25 يناير، وطالبهم بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الإخلاص والتفانى فى أداء مهامهم وما تتطلبه من يقظة كاملة، من أجل حفظ امن الوطن واستقرار أراضيه.
وأوضح السيسى خلال اللقاء أن القوات المسلحة المصرية لديها عقيدة راسخة باعتبارها جزءا أصيلا من الشعب المصرى العظيم الذى ثار طالبا الحرية والديمقراطية فى ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الشعب المصرى يقدر دور وأداء رجال القوات المسلحة.
وأشار السيسى إلى أن القوات المسلحة ستظل تعمل من أجل مصر وشعبها العظيم، والظروف الاقتصادية الراهنة التى تمر بها البلاد تفرض على الجميع الدفاع عن استقرار الوطن على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائه، مشددا على أن القوات المسلحة لن تسمح لأى جهة المساس بأمن مصر القومى.
وأدر الفريق السيسى خلال لقائه مع رجال القوات المسلحة حوارا مع عدد من القادة والضباط، استمع خلاله لاستفساراتهم عن الأوضاع الداخلية والخارجية المؤثرة على أمن واستقرار مصر، على أن القوات المسلحة ستظل تؤدى دورها فى حماية الوطن مهما كانت الضغوط أو التحديات، لافتا إلى أن ولاء رجال القوات المسلحة الوحيد لشعب مصر وأرضها.
وأشاد السيسى بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح لقادة وضباط القوات المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية والاهتمام بمواصلة التدريب المستمر والحفاظ على الأسلحة والمعدات والمركبات، وحرصهم على أن يكونوا فى أعلى درجات الاستعداد القتالى، من أجل حماية حدود مصر على جميع الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة.
حضر اللقاء الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.