أصبح العصيان المدني الذي تتبناه رابطة أولتراس "جرين إيجلز" في بورسعيد، يمثل كارثة حقيقة على مشروعات هامة داخل المدينة.
وواصلت رابطة جمهور النادي المصري التحرك بعد أن تأصل شعور داخل نفوسهم بالظلم وعدم الإكتراث بالدماء التي سالت من أجساد أبناء المدينة، لينطلق العصيان المدني أمس، ويواصل نجاحه لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الرابطة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" :"العصيان ناجح، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر."
وواصل البيان :"بورسعيد دائماً تبقى رمزاً للنضال، وحتى الآن انضم عمال منطقة الاستثمار، والتي تضم أكثر من 250 ألف عامل، وانضم أيضاً عمال ترسانة هيئة قناة السويس وطلاب المدارس، وجاري الآن تحريك المظاهرات إلى المؤسسات."
وكانت الرابطة قد أكدت أنها لن تتراجع عن موقفها حتى يتحقق لها ما تريد من التحقيق في مقتل ضحايا أحداث العنف التي وقعت بعد حكم المجزرة، واعتبارهم ضمن شهداء الثورة، إضافة إلى الإطاحة بوزير الداخلية، ومحاسبته.