ينشر "اليوم السابع" تفاصيل اللقاء الذى تم بين رجال مرور القاهرة ومدير مباحث العاصمة وعدد من شباب الثورة بمقر الإدارة العامة للمرور فى الدراسة، والذى انتهى بالاتفاق على فتح ميدان التحرير من قبل المعتصمين بداخله مساء غداً الجمعة، وذلك لعودة حركة المرور فى محيط ميدان التحرير لطبيعتها.
بدأ اللقاء فى تمام الثالثة والنصف عصراً، وانتهى فى الخامسة والنصف من مساء اليوم، وحضر اللقاء من وزارة الداخلية اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء على الدمرداش مدير قطاع الغرب، والعميد عادل التونسى رئيس مباحث الغرب، واللواء حسن البرديسى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، والعميد هانى جرجس مأمور قسم قصر النيل والعميد أيمن حلمى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، والمقدم تامر الصغير بإدارة العلاقات العامة.
ومن جانب الثوار والمتظاهرين بميدان التحرير حضر كل من الدكتور شادى الغزالى حرب، القيادى بحزب الدستور، وسامح المصرى أحد شباب الثورة، وأحمد المشير ممثل اتحاد شباب الثورة، والإعلامى عمرو الليثى مدير تحرير برنامج 90 دقيقة بقناة المحور.
وتم مناقشة الحلول بين رجال المرور والمعتصمين لفتح ميدان التحرير، حيث قدم اللواء حسن البرديسى مدير مرور القاهرة اقتراحاً بفتحه بالكامل إلا أن أحد الشباب المتواجدين عارض الفكرة وطالب بفتحه مع إبقاء مدخل كوبرى قصر النيل مغلقاً حتى إشعار آخر، ويكون ملاذا للمعتصمين فى تلك المنطقة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على فتح الميدان من كل الجوانب وإبقاء مدخل كوبرى قصر النيل مغلقاً، وتمت الموافقة على الاقتراح حتى يطمئن المعتصمون بأن قوات الأمن لن تتدخل وتفض أى اعتصام بالقوة، ومن المقرر أن يقوم المعتصمين بإزالة الحواجز الخرسانية والمتاريس وما استخدموه لغلق الميدان مساء غد الجمعة أو بعد غد السبت صباحاً، حسبما يرى المتظاهرون.
من جانبه، وعد اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة المعتصمين بعدم المساس بهم من قبل قوات الأمن بشرط عدم تعطيل المرور فى الميدان نهائياً، وأكد العميد هانى جرجس أنه سيكون هناك لقاء آخر موسع يوم الأحد المقبل بين الجانبين لبحث سبل فتح الميدان بالكامل، ومدى قدرة رجال المرور على تنظيم الحركة وإعادتها لطبيعتها مجدداً، وسيتم مناقشة الوضع خلال اليومين السابقين للاجتماع للوقوف على تلبية المعتصمين للاتفاق من عدمه.