أشار نائب مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد، إلى أن المجلس العسكري لا يمكن له أن يضرب "كرسي في الكلوب" مجددا، وأنها فكرة خيالية أن يعتقد البعض بأن المجلس العسكري قد يقوم بانقلاب على السلطة، مؤكدا أن التيارات الدينية هي التى ستضرب "كرسي في الكلوب" خلال الفترة القادمة.
وأضاف أبوحام، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب" أنه ضرب أربعة كرسي في الكلوب، منها ما هو على المستوى الشخصي، و3 مرات عامة، عندما طرح خطاب ابن رشد لتطوير الخطاب الدينى، وعندما ترك حزب المصريين الأحرار وأخيرا عندما جاهر بتأييد الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، الذي برر تأييده له بخوفه من سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم ووصفهم بأنهم الخطر المطلق على مستقبل مصر.
وقال أبو حامد، الحالة الوحيدة التي من الممكن أن أمنح فيها الإخوان المسلمين فرصة إضافية لإثبات حسن النية، أن يعلن المرشد العام حل الجماعة ويعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه تراجعه عن الأفكار الراسخة لدي الجماعة وأسفه عن كافة أخطائها، متوقعا أن يتحول حال البلد للأفضل، فقط في حال نزل الشعب مجددا إلى الشاره بهتاف "الشعب يريد حل الجماعة".
وتساءل أبوحامد: منذ متي كان الرئيس مرسي مرشحا باسم الثورة؟ بل ومتى شارك في الثورة نفسها؟ وأضاف: المتحكم في سياسة مصر ثلاثة أطراف، الإخوان والعسكر وأمريكا، وكل ما عداهم مجرد كومبارس، مؤكدا أن العلاقة بين العسكر والإخوان تتغير بتغير المصالح.
وحول استقالته من حزب المصريين الأحرار، بررها أبو حامد بأنه انسحب لاختلافه مع طريقة إدارة الحزب من قبل الهيئة العليا وإحساسه بأنه لن يكون عضوا فاعلا داخل الحزب.
وبينما شهدت الحلقة عددا من الألفاظ الخارجة، التي تلفظ بها أبوحامد، مما اضطر إدارة البرنامج لحذفها أكثر من مرة، حيث وصف أبو حامد حزب الحرية والعدالة بلفظ خارج مقارنة بالحزب الوطنى المنحل، فقد شدد أبو حامد أكثر من مرة على أن مصر يحكمها الآن الرجل الأخطر في جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، حسب قوله.