تشهد محافظة بورسعيد حالة من الهدوء لليوم الثالث على التوالى فى الوقت الذى وصل فيه قائد الجيش الثانى الميدانى لتفقد الحالة الأمنية، وعقد لقاء مع المحافظ والقيادات الأمنية لبحث التطورات وحماية المنشآت.
كما تشهد المدينة انتظاما فى كافة المصالح الحكومية والقطارات والملاحة والموانئ ومنطقة الاستثمار، حيث تفقد صباح اليوم الثلاثاء، اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، شوارع بورسعيد، وقام بالمرور على القوات المتواجدة فى محيط ديوان المحافظة ومديرية الأمن للاطمئنان على العملية التأمينية، وكذلك قام بالإشراف على استمرار عمليات التجميل للميادين، والتى تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع المواطنين.
ويلتقى قائد الجيش، اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، لبحث التطورات وسبل إعادة الحياة بشكل كامل للمدينة.
كانت القوات المسلحة قد قامت بتأمين وصول نحو 12 مليون جنيه، لصرف المعاشات بالمحافظة.
المحافظة بدأت أيضا ومن خلال كافة المرافق والمصالح الحكومية فى العمل حيث تتواصل حركة قطارات محطة السكة الحديد ببورسعيد والمعديات والملاحة فى قناة السويس.
وتم استئناف العمل بالمصالح الحكومية وشركات هيئة قناة السويس والمنطقة العامة للاستثمار، وكافة البنوك الحكومية والاستثمارية التى تقوم بتأمينها قوات الجيش الثانى الميدانى، كما عادت الحياة الطبيعية لمرفق معديتى بورسعيد وبورفؤاد وتعمل المدارس بطبيعتها.
من جانبه، أكد اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد فى تصريح لليوم السابع أن هدفنا أمن الشرفاء والمواطنين الذين يبحثون عن الاستقرار فى كافة مناحى الحياة فى البيت والميادين والشوارع والحوارى حتى لا تسود الفوضى وتضيع الحقوق.
وقال مدير الأمن إننا نباشر مهامنا من خلال المتابعات اليومية لتسيير الأعمال بكافة الخدمات الشرطية التى تتمثل فى إدارة الجوازات والأحوال المدنية وإدارة المرور لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة التى تهم المواطن من الدرجة الأولى، من خلال اجتماعاتنا مع المديرين ورؤساء المباحث بهدف تحقيق وتسهيل احتياجات المواطنين.
وأكد اللواء جاد أن اللجان الشعبية أو ما يسمى بلجان الحكماء سوف يتم اختيارهم من خلال رؤساء المباحث أو مأمور كل قسم بالأحياء لاختيار ممثل واحد عن كل مهنة داخل الحى، بهدف التواصل لتوضيح المشاكل التى تواجه كلا منهم وعرضها بشفافية للتدخل لاحتواء الأزمة التى تحقق الأمن والأمان فى كافة الأحياء والميادين والشوارع والأسواق والمتاجر وغيرها.
وفى نفس السياق أوضح أن هذه اللجان تجمع كل الأطياف وليس لفصيل بعينه وهدفها التواصل وليس لتأمين أقسام الشرطة أو التواجد بها ولكن التواصل الحقيقى بين المواطن لسد الفجوة والوصول إلى مكمن المشاكل وسرعة الحلول، التى توفر الأمن والاستقرار للبسطاء والشرفاء والتصدى للخارجين عن القانون الذين يروعون أمن المواطنين.