منع مقدمي "التوك شو" من دخول "الإنتاج الإعلامي".. محاصرة منازل رموز جبهة الإنقاذ.. التظاهر أمام الأحزاب الليبرالية.. الاعتصام المفتوح في عدد من الميادين
أعلنت قوى إسلامية عن خطوات للرد على الهجوم على مركز إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، أو ما عرف بموقعة "المقطم" الأخيرة التي وقعت بها اشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين من التيار المدني مع مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين توجهوا لحماية المقر الرئيسي لهم.
وأوضحت الحركات الإسلامية وعدد من الأحزاب أنه ستتم محاصرة منازل القيادات السياسية ورموز القوى السياسية والأحزاب الليبرالية التي تحرض على اقتحام المساجد، كما سيتم منع دخول الإعلاميين لمدينة الإنتاج الإعلامي.
وكشف يحيى الشربيني منسق "ثوار مسلمون" عن أن مجموعة من الحركات الإسلامية، اتفقت على أنه سيتم التحرك لمحاصرة الأحزاب السياسية خاصة حزبي التيار الشعبي والدستور، إضافة إلى منازل مجموعة كبيرة ممن اشتركوا فى تنفيذ مخطط اقتحام المساجد والاعتداء على بيوت الله، وقال: "تشمل الخطة أيضًا إظهار العين الحمراء لعدد من المشاهير والشخصيات العامة والسياسية".
وأضاف الشربيني: "التحرك القادم يهدف إلى توصيل رسالة مفادها أنه ليس لدينا أغلى من بيوت الله وليس لدينا أغلى من ديننا نضحي في سبيله بحياتنا، وبعد أن اتضح الكفر البين من اعتداء على بيوت الله وحرق المصاحف وحرق المسلمين وبعد تجاهل الجهات المختصة ومؤسسة الرئاسة لردع هؤلاء سنبدأ تحركنا قريبًا جدًا".
وقال إن محاصرة مقرات الأحزاب المدنية خاصة التيار الشعبي والدستور والسياسيين والإعلاميين هو أقل رد على هؤلاء ممن دنسوا المساجد واعتدوا عليها وقاموا بالاعتداء على المترددين على بيوت الله.
وأضاف حازم خاطر، منسق حركة صامدون، وعضو ائتلاف الدفاع عن الشريعة أن التحرك سيكون وفق خطة محكمة لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومنع دخول الإعلاميين إلى المدينة أو ممارسة أعمالهم.
وقال محمد المصري، القيادي بحزب النور، إن الحزب يرفض ما حدث أمام مقرات جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنهم حذروا سابقًا من استخدام العنف في العمل السياسي لأن ذلك سيزيد بالطبع حالة الاحتقان وقد يتسبب في اشتداد حالة العنف بل وزيادة الأزمات السياسية.
وأضاف المصري أن الحزب يهيب بجميع المسئولين في الدولة التحرك والعمل المتواصل والتحقيق فيما حدث، ومحاسبة من اعتدوا على المسلمين والمساجد حتى لا تزيد حالة الغضب التى اشتدت في نفوس جميع المسلمين موضحًا أن الأوضاع لا تستحق الصمت لأن الأمور تشتعل من حين لآخر.
وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية إن الجبهة السلفية تدعو للاحتشاد والتظاهر عند مقرات التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ من باب المعاملة.
وأضاف سعيد أن الجبهة السلفية تدعو جموع الشعب المصري للاحتشاد أمام مقرات التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ بداية من اليومين المقبلين للرد على التيار الليبرالي والعلماني.