أكد أحد أصدقاء الدكتور محمد يسرى سلامه أن هناك علامات استفهام عديدة تحيط بموقف أسرة الراحل من عدم تشريح جثته، موضحا أن تقرير الوفاه صدر من أحد المراكزالطبيه بسموحه ، والذى صدر متاخر مما ، ادى الى تعطل فى خروج الجثمان ودفنه فى الوقت المحدد بعد صلاه الظهر من مسجد العمرى ، وتاخر تشيع الجثمان الى صلاه العصر ، مما أدى الى إندهاش الحاضرين من القوى السياسيه والثوريه والمحبى للدكتور يسرى سلامه ، من تاخر وصول الجثمان الى المسجد
وأكد أن الوفاه حدثت نتيجة أزمة تسممية حادة وهبوط فى الدورة الدموية، لافتا إلى تعرض الأسرة لضغوط، مؤكدا أن الأسرة لن تتخذ أى إجراءات تصعيدية حتى الان ، ولماذا يتم السكوت على هذه الافعال الاجراميه التى يشنها جماعه الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى فى عهدهم منذ تواليه مسئواليه اداره شئون البلاد ، والقبض على بعض النشطاء السياسيون ورموز القوى الثوريه بجميع محافظات مصر وتعرضهم الى القتل