المرأة.. تلك الهبة التي وهبها الله برقتها وحنانها.. لتكون ينبوع الحنان للأسرة والمجتمع فهي الأم وهي الأخت وهي الزوجة وهي البنت، وهي مصدر الأمان والاستقرار العاطفي في محيطها الأسري، فهي تحتوي الرجل والأبناء. ورغم ازدياد الاهتمام بالمرأة سياسيا وحقوقيا في القرن العشرين، إلا أن معدل جرائم الجنس اللطيف قد تخطت كل الخطوط الحمراء، ووصلت إلي حد الخطر خاصة في مصر بعد الثورة، حيث رصدت أحدث الدراسات العلمية زيادة معدل جرائم النساء بمعدل 10% عن مثيلاتها قبل الثورة. ويعد إجرام النساء أحد أبعاد الإجرام المعاصر في العالم وقد ازداد في الآونة الأخيرة في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء كنتيجة غير مباشرة لاندماج المرأة تدريجياً في دائرة نشاط أكثر اتساعا في ميادين العمل ومنافسة الرجال. وإذا كان الإجرام سابقا صفة ذكورية وما ارتكبته النساء يكاد يعتبر استثناءا، إلا أن مصر تشهد أمرا خطيرا يتمثل في إقبال العنصر النسوي على ارتكاب الجرائم على اختلافها، كما لو أن الأمر يتعلق بالعنف المضاد أو عملية انتقام، حيث لم تعد المرأة ضحية العنف والجريمة فحسب وإنما ممارسة لها. * "قسمة".. قتلت زوجها وتركت رسالة "هذا عقاب الزانى" * نعيمة: "بعت شرفى وقتلت بنتى عشان واحد تافه" * الجاحدة.. حرضت على خطف ابنتها بعد أن تنصرت للحصول على الجنسية الألمانية * استغلت غربة زوجها.. وأقامت علاقة آثمة مع صديق * عزة: "الحقد والغيرة من جيرانى قطعوا قلبى عشان كدا قتلت بنتهم" * "بنت الرابعة عشر" تخنق والدها والأم قطعت أوصاله بالسكين * شيطانة الدرب الأحمر: قتلت أمى وسرقت مصاغها لسداد ديونى اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :