قال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض ان ادارة اوباما تراقب أسواق النفط عن كثب ، و ان الافراج عن الاحتياطي الاستراتيجي من النفط لا يزال "خيار مطروح على الطاولة" إذا تعطلت الإمدادات أو مع زيادة ارتفاع أسعار.
وفي مؤتمر صحفي اليوم ، قال ارنست ان الادارة ترصد بدقة سوق النفط العالمية لما له من تأثير على الاقتصاد، لكنه رفض التصريح بما إذا كان هناك مناقشة نشطة حول هذا الامر.
وكانت إلادارة الامريكية قد ناقشت التخطيط لاستخدام الاحتياطي في وقت سابق من هذا العام عندما بلغ متوسط سعر التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة ما يقرب من 4 دولارات للجالون ابان اعلان الاتحاد الأوروبي استعداده لفرض حظر على واردات النفط الايرانية.
هذا وقد ارتفع النفط 3.4 في المئة هذا الاسبوع بفعل مخاوف من قيام إسرائيل بتوجيه ضربة ضد إيران لتعطيل برنامجها لانتاج اسلحة نووية ، كذلك بسب اقرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن أنه لا يمكن وقف العنف في سوريا. . علما بان الولايات المتحدة حصلت على 16.4 في المئة من احتياجاتها من النفط المستورد من الخليج العربي في عام 2011، وفقا لأرقام وزارة الطاقة.
النقاش حول الاحتياطي يأتي فى وقت حساس في السياسة الأميركية حيث يسعى الرئيس باراك أوباما لاعادة انتخابه ضد الجمهوري ميت رومني فى ظل تباطؤ الانتعاش الذى يمثل القضية المركزية فى الانتخابات الرئاسية، وسط محاوف من ان الارتفاع الحاد في أسعار البنزين سيؤثر فى مستوى الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو 70 في المئة من الاقتصاد الأمريكي.