اشتعلت حرب التصريحات بين نجوم الدوريات الأوروبية الكبرى التى انطلقت شراراتها أمس الأول ببداية بطولة الدورى فى كل من إنجلترا وإسبانيا.
فى الليجا الإسبانية كانت حرب التصريحات على أشدها نظراً لتقارب مستوى فريقى القمة ريال مدريد وبرشلونة، وبدأ جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق ريال مدريد -بطل الدورى الموسم الماضى- الحرب الكلامية منذ يومين عندما طالب الجميع بتغيير لقبه من «الاستثنائى» إلى «الأول» معللاً ذلك بأنه أول مدرب يحقق لقب الدورى فى ثلاثة دوريات أوروبية كبرى ويحقق هذا العدد من الأرقام القياسية، وأثنى أنخيل دى ماريا لاعب ريال مدريد على مديره الفنى خلال حوار مع صحيفة «ماركا»، مؤكداً أن مورينيو أسطورة لن تتكرر.
من جانبه، رد البرازيلى دانيال ألفيس لاعب برشلونة على تصريحات مورينيو ودى ماريا، قائلاً إن فريقه ما زال الأقوى فى العالم بالرغم من خسارته للقبى الدورى ودورى الأبطال الموسم الماضى.
وأضاف: «مهمتنا فى الموسم الجديد أن نستعيد الدورى الذى سرق منا بسبب الظلم التحكيمى».
وتابع: «مورينيو يظن أنه الأفضل أو الاستثنائى، وبذلك يكون جوارديولا هو الأصلى».
وفى الدورى الإنجليزى الذى حسم مانشستر سيتى لقب موسمه الماضى فى اللحظات الأخيرة، خرج مانشينى -المدير الفنى لسيتى- عقب فوز فريقه بكأس الدرع الخيرية قائلاً: «كنت أتوقع الفوز على تشيلسى حتى فى ظل تقدمهم، فنحن أقوى ونلعب دائماً بشكل أفضل»، وقلل مانشينى من قيمة معظم فرق الدورى، قائلاً: «جميع الفرق تلعب للفوز، نحن الفريق البطل سنحاول الحفاظ على لقبنا ويبدو أن مانشستر يونايتد سيكون الفريق الأكثر قوة فى منافستنا».
فيما تسبب انتقال المهاجم الدولى الهولندى روبين فان بيرسى (29 عاماً) من أرسنال إلى مانشستر يونايتد فى حالة جديدة من التوتر فى البريمييرليج، فجماهير أرسنال لقبت لاعبها السابق -الفائز بجائزتى أفضل لاعب وهداف الدورى الإنجليزى الموسم الماضى- بـ«الخائن» وأحرق عدد كبير منهم قمصان الفريق التى حملت اسمه، فى حين دافع اللاعب عن نفسه قائلاً: «قرار ترك أرسنال كان صعباً، لكن عرض مانشستر كان مثالياً. فى الحالات المماثلة، عندما اضطر إلى اتخاذ قرار صعب فى حياتى، أستمع إلى الطفل الصغير فى داخلى، والذى طالبنى بالتوجه إلى مانشستر يونايتد».
أما فى الدورى الإيطالى العامر بالتصريحات المثيرة للجدل بفعل الأحداث الساخنة التى تلاحقه، فتأتى تصريحات التشيكى زيمان المدير الفنى لروما والتى قال فيها: «اليوفى يدعى أنه يمتلك 30 بطولة دورى، ولكنهم فى الحقيقة أقل من 20، هم مزورون من الطراز الفريد» على رأس التصريحات النارية فى إيطاليا، كما علق على عقوبة إيقاف أنتونيو كونتى المدير الفنى ليوفنتوس لـ10 أشهر، قائلاً إنها غير كافية.
وبالطبع لم تهدأ تصريحات عملاقَىّ مدينة ميلانو، إنتر وميلان، والتى أشعلها مدرب الميلان أليجرى، بتأكيده أن فريقه هو الأحق بزعامة المدينة، وأنه المنافس الوحيد ليوفنتوس على «سكوديتو» هذا الموسم، فى حين ألقى إبراهيموفتش لاعب الفريقين سابقاً بقنابله الكلامية، مؤكداً أن «الدورى الإيطالى بلا قيمة»، عقب خروجه رفقة زميله تياجو سيلفا تجاه باريس سان جيرمان الفرنسى.