قرر لاعبو السلاح المصرى المشاركة فى تحديد مصير الانتخابات المقبلة لاتحاد لعبتهم المقرر إقامتها يوم 20 سبتمبر المقبل، من أجل اختيار رجال الدورة المقبلة.
ورغم حرمان اللاعبين والمدربين والحكام من المشاركة فى التصويت وفقا للوائح والقوانين واقتصاره على الجمعيات العمومية للأندية، فإنهم قرروا المشاركة من خلال عدة مقترحات لاقت قبولاً كبيراً وأحدثت صدى لدى مسئولى اللعبة فى مصر والمرشحين.
وعلمت «الوطن» أن الفكرة تنقسم إلى جزءين، الجزء الأول يدعو لإقامة مناظرة بين المرشحين الثلاثة على مقعد الرئاسة وهم أحمد إسماعيل رئيس الاتحاد الحالى، وحسن حسنى عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقى، وتامر زين العابدين رئيس منطقة القاهرة للسلاح، وهى الفكرة التى وافق على إقامتها المرشحون عقب عيد الفطر، لتصبح أول مناظرة فى تاريخ الاتحادات المصرية.
ويتلخص الجزء الثانى فى إقامة ما أسموه بالانتخابات «الموازية» التى تشمل استطلاع رأى «سرى» للاعبين بحيث تقسم بأن يصبح للاعب الدولى عدد نقاط محددة، واللاعب المحلى عدد آخر، إضافةً إلى المدربين والإداريين والحكام، باعتبارهم أهم عناصر اللعبة الذين يحق لهم اختيار أعضاء اتحادهم، عكس الأندية التى تصوت ولا يوجد لها دور فى الاتحاد.
ويسعى لاعبو السلاح إلى عرض هذا الاستطلاع على الأندية قبل الانتخابات من أجل اختيار الأصلح لقيادة الاتحاد فى المرحلة المقبلة، كما أن هناك اتجاها لانسحاب المرشح الرئاسى أو الأعضاء الذين لن يتم التصويت لهم خلال هذا الاستطلاع، وهو ما وجد قبولاً من عدد من المرشحين على عضوية المجلس.
الجدير بالذكر أن هناك تنافسا من جانب 8 مرشحين على مقاعد العضوية هم محمد المتوكل وأسامة رياض وتامر العربى ومدحت البكرى وجميل الزفتاوى ومحمد أحمد فؤاد وعالية الغمراوى وأحمد الميدانى.