أكد اتحاد شباب الثورة أن الدعوة لمظاهرات يوم 24 أغسطس هى دعوه لأنصار شفيق، المرشح السابق للثورة المضادة والمجلس العسكرى، وأن هذه الدعوة لا علاقة لها بثورة 25 يناير العظيمة أو أهدافها أو مطالبها، وأنه لا يصح أبدا الخروج مع أنصار الثورة المضادة التى تنادى بعودة المجلس العسكرى والنظام، مشيرا إلى أنه هناك فرقا بين من يدعو لإسقاط نظام فاسد وبين من يدعو لعودته.
وأوضح اتحاد شباب الثورة، فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، أنه رغم الخلاف مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وقياداته، إلا أنه الآن هناك رئيس منتخب انتخاب حر نزيه اعترف بنجاحه الفريق شفيق المرشح المنافس له فى جولة الإعادة.
وأضاف البيان، "أن الاتحاد يقف مراقباً لأداء الرئيس وحكومته ومدى تنفيذ الرئيس وتحقيقه لأهداف ومطالب ثورة 25 يناير العظيمة التى ضحى من أجلها الكثيرون بدمائهم وأرواحهم"، مشيراً إلى أن ذلك هو المعيار الحقيقى الذى سيتم تقييم الرئيس والحكومة من خلاله، وأن الضامن للدولة المدنية هو الشعب المصرى ودستور يمثل كافة طوائف المجتمع ويعبر عن طموحات الأجيال القادمة فى الدولة الديمقراطية الحديثة وإرساء قواعد التقدم السياسى والاقتصادى والاجتماعى.
من جانبه، قال تامر القاضى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، أنه رغم أن هذه الدعوة لأنصار شفيق والمجلس العسكرى وخارج الإطار الثورى لثورة 25 يناير، فإنه من غير المقبول على الإطلاق تسميه الداعين لها بالخوارج والإفتاء بإقامة حد الحرابة عليهم أو الدعوة لقتلهم.
وأكد محمد السعيد، المنسق العام لاتحاد شباب الثورة، أنه لا خلاف حول حق التظاهر السلمى الرافع لأهداف ومطالب مشروعة تصب فى صالح التغيير وثورة 25 يناير، وأن التهديد بحرق المقرات يتنافى مع هذا الحق المكفول حتى لو كانت مع من نختلف معهم فى الرأى أو التوجه السياسى.