أشاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، بالفريق الرئاسي الذي اختاره الرئيس محمد مرسي لمساندته في إدارة شؤون البلاد، موضحا أن "المواطن بهذا الفريق سيشعر بتواصل الرئيس معه".
وحول المشهد السياسي في الشارع المصري، أشار أبوإسماعيل، خلال لقائه في برنامج "هنا العاصمة" على الفضائية المصرية، أن المشهد السياسي "يشهد حالة من التربص.
وحول تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، أكد أبوإسماعيل أنه "يجب أن يُطبق القانون على الجميع، فهناك العديد من الحركات التي يجب هي الأخرى أن تقنن أوضاعها".
وقال أبوإسماعيل إنه يستعد الآن لتأسيس حزب سياسي جديد باسم "الأمة المصرية" وأنه "سيتم الإعلان عن هذا الحزب يوم 15 أكتوبر، حتى يكون قد تم الانتهاء من الدستور الجديد"، وعن خلفية الحزب ومرجعيته، أكد أن الحزب "سيكون وفقا لمقاييس الحياة السياسية، وأنه لا يمكن مغادرة منهج الإسلام لأنه منهج شامل كامل وقوي"، منتقدا بعض القوى التى تعمل بمبدأ "الضدية"، أى ضد التيارات الإسلامية، ودعا أبو إسماعيل هذه الأحزاب إلى ترك مفهوم الإسلام السياسي بعيدا، وأن يحدثوه عن مفهوم الإسلام لديهم".
ونفى أبو إسماعيل معرفته بأن الاستقالات التي تمت من حزب النور السلفي كان السبب من ورائها الانضمام لحزبه الجديد.
أما عن الحديث عن قرض صندوق النقد الدولي، أشار المرشح الخاسر أبوإسماعيل إلى أن هذا ليس قرضا، لأن صندوق النقد سيقوم بحجز الأموال لديه ليكون لدى مصر حساب مفتوح من أجل الطوارئ أو المحن التى قد تقابلها مصر".
ووجه أبو إسماعيل رسالة إلى بعض القوى السياسية قائلا لهم "اتقوا الله في البلد".
ووصف أبوإسماعيل حديث الإعلام عن المائة اليوم للرئيس مرسي بأنه "شيء فاضح"، وبخاصة أنه يشعر أن "هناك نوع من التربص لما يقوم به الرئيس مرسي"، مستشهدا بما تم الحديث عنه في وسائل الإعلام عن جملة "وطن نظيف".
أما عن القضاء المصري، أشار الشيخ أبوإسماعيل أن القضاء "شابه العديد من الانحرافات والعديد من الفجوات التى أفسدته على الرغم من أنه تاج على رؤوسنا"، علي حد وصفه.
وأشار أبو إسماعيل إلى أنه ضد الحديث عن إهدار الدم، وبخاصة عقب إصدار إحدى الفتاوى التى أباحت إهدار دم المتظاهرين، مؤكدا أنه لن يحدث ذلك.
وحول اتهامات الشيخ عبدالله بدر للفنانة إلهام شاهين أشار أبوإسماعيل إلى أن الشيخ عبدالله "لم يتحدث عن شىء خفي بل شىء معلن، وتم تصويره على الشاشات"، مشيرا إلى أنه لم ير هذه الحلقة، وأن هذا الهجوم من قبل الشيخ عبدالله جاء بسبب هجوم "هذه الشخصية" للتيار الإسلامي.
وفي النهاية أكدا على عودته لإلقاء الخطب في مسجد أسد بن الفرات ابتداء من السبت المقبل.