إتهم المتهم صبرى حلمى المشهور بنخنوخ، الشيخ خالد عبد الله بالتحريض على إحراق المجمع العلمى، مؤكدا أنه يتستر وراء الدين، فى إشارة إلى علاقته بأمن الدولة و عمله كمرشد لهم , كما أكد أنه من قام بإرسال البلطجية إلى المجمع العلمى، وطلب منه إرسال بلطجية فى موقعة الجمل لكنه رفض , جاء ذلك على خلفية التحقيقات مع نخنوخ قبل إحالته لمحكمة الجنيات.
حيث أمر المستشار أيمن غباشى رئيس نيابة ثان العامرية بالإسكندرية بإحالة المتهم صبرى حلمى الشهير بنخنوخ إلى محمكة الجنايات بعد أن وجهت له 7 تهم مختلفة.
و كانت نيابة ثان العامرية بالإسكندرية، قد أعدت قرار إحالة نخنوخ إلى محكمة الجنايات بسبع تهم مختلفة ما بين سلاح و مخدرات و تزوير .
فقد أعد المستشار أيمن غباشى رئيس نيابة ثان العامرية قرار إحالة المتهم صبرى حلمى الشهير بنخنوخ لمحكمة الجنايات بسبع تهم مختلفة، وهى إحراز سلاح آلى دون ترخيص , و إحراز طبنجات دون ترخيص , و إحراز ذخائر دون ترخيص , و إحراز سلاح أبيض دون ترخيص , و ممارسة البلطجة , و تزوير كارنيه نادى قضاة الإسكندرية, و تعاطى الخمور و المخدرات , بالإضافة إلى إحالته و آخرين إلى محكمة جنح الإسكندرية بتهمة الدعارة .
كما قامت نيابة ثان العامرية بمعاينة قصر نخنوخ لفتح خزائنه الشخصية بالإستعانة بأحد الخبراء , و تبين من المعاينة أنه يوجد باب سرى فى أحد غرف نخنوخ و عثرت النيابة على كمية من الأسلحة داخل مخبأ سرى فى حمام جناحه الخاص .
و كان نخنوخ قد أنكر علاقته بقتل المتظاهرين فى ثورة ينايروبموقعة الجمل، و قال إنه كان فى ذلك التاريخ فى مستشفى بمحافظة الجيزة، و قدم للنيابة الشهادات الطبية التى تثبت ذلك و جارى الإستعلام عن مدى صحة تلك الشهادات.