عززت مشتريات المؤسسات الأجنبية من تماسك مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس, بعد خسائرها القياسية التي شهدتها في التداولات الصباحية وخسرت علي آثرها نحو4.5 مليار جنيه في أول10 دقائق.
متأثرة بمجزرة الحدود في رفح بسيناء، ودخلت قوة شرائية كبيرة بهدف تكوين مراكز مالية انتقائية علي الأسهم القيادية بالسوق, بعد الهبوط الصباحي مما أدي إلي خسارة البورصة لنحو410 ملايين جنيه فقط من رأسمالها السوقي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة0.25%, مسجلا مستوي5022 نقطة بانخفاض12.75 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات نحو379.7 مليون جنيه من خلال21.8 ألف صفقة بيع وشراء, من خلال كمية تداول بلغت نحو174.2 مليون سهم.
ومن جانبه أعرب هشام توفيق الخبير الاقتصادي عن أمله في استمرار القوي الشرائية للأجانب في السوق لجلسة اليوم, واصفا سلوكهم نحو الشراء بجلسة الأمس بالغريب, خاصة أن تاريخ تعاملاتهم في البورصة يشير إلي تخارجهم بشكل عنيف حال حدوث أي أحداث من شأنها إثارة القلائل علي المستوي السياسي. وأوضح أن سلوك المستثمرين الأجانب يتجه دائما نحو الاستثمار في السوق وليست المضاربة السريعة, مشيرا إلي أن أسعار الأسهم في السوق عند مستويات معقولة.
وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي شراء لصالح السوق بنحو18.7 مليون جنيه, منها10.7 مليون للأفراد, ونحو8 ملايين جنيه للمؤسسات.