قبل 24 ساعة من الجمعية العمومية الطارئة للأطباء، غدا الجمعة، والتي من المتوقع اتخاذ قرار إضراب الأطباء خلالها، دعا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ممثلي سبع نقابات طبية، هي الأطباء والصيادلة والتمريض والعلاج الطبيعي والبيطريين والعاملين بالخدمات الصحية والأسنان، لحضور اجتماع عاجل معه، بعد غد السبت، لمناقشة مطالبهم فيما يختص بمشاكل القطاع الصحي، بما فيها كادر العاملين بالخدمات الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء، في تصريحات لـ"الوطن"، أن دعوة الرئيس مرسي للنقابات الطبية تم إبلاغها عبر وزارة الصحة، مشيرا إلى أنها استجابة لطلب نقابة الأطباء لقاء الرئيس، والتي تم توجيهها خلال اجتماع سابق بين الرئيس ونقباء النقابات المهنية، منذ نحو شهر ونصف.
وقال عبدالدايم إن الحديث خلال الاجتماع لن يكون مقصورا على مطالب الأطباء بإقرار الكادر، بل سيمتد إلى مشاكل القطاع الصحي عامة؛ من تدني ميزانية الصحة، وتدهور أحوال الخدمة الصحية، وانخفاض مستوى التعليم الطبي.
وحول استهداف الاجتماع إجهاض قرار إضراب الأطباء المفترض إقراره غدا، قال عبدالدايم إن الأطباء لا يستهدفون الإضراب كغاية، وفي حال إضرابهم لن تتأثر الخدمة الصحية.