أعلن العقيد ناصر عباس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم، اعتزاله العمل السياسي مؤقتا، وتقديم استقالته من الحزب وأنشطته والعودة إلى عمله الأصلي كضابط شرطة بمديرية أمن الفيوم.
وقال في تصريح خاص لـ"الوطن": "لقد تقدمت باستقالتي من الحزب واعتزلت العمل السياسي مؤقتا رغبة مني في العودة إلى عملي كضابط شرطة بمديرية أمن الفيوم؛ حيث وجدت أن مجلس الشعب معطل وأنا أريد أن أخدم بلدي في نشاط آخر ولم أجد سوى مجال عملي كي أخدم فيه خلال الفترة الحالية".
وأضاف "فضلت أن أخدم بلدي في قطاع الشرطة ولخدمة المواطنين، ولكن لأن العودة إلى وزارة الداخلية تتطلب أن أكون مستقلا عن أي انتماء سياسي فإنني قررت الاستقالة من الحزب".
وحول إذا ما كانت استقالته من الحزب نتيجة لخلافات داخلية، نفى "عباس" ذلك، وقال: "لا توجد خلافات بيني وبين قيادات الحزب، وأنا أقدر حزب الحرية والعدالة وأتمنى له التوفيق، وأنا أخدم في قطاع الأمن وهو أحد ملفات رئيس الجمهورية التي يهتم بها، وردا على سؤال حول إذا ما كان سيعود للعمل السياسي عند إجراء الانتخابات البرلمانية، علق قائلا: "لكل حدث حديث".