دفعت القوات المسلحة بمعدات جديدة لهدم الأنفاق فى مدينة رفح، مساء أمس الأول، على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، فيما نظمت حركة «حماس»، أمس، اعتصاماً على الجانب الفلسطينى من الحدود لمطالبة مصر بوقف إغلاق الأنفاق قبل فتح المعابر بشكل كامل. وأغلقت القوات الطرق المؤدية للشريط الحدودى، أمس، بعد إطلاق مسلحين ــ يعتقد أنهم مهربون ــ النار باتجاه قوات الأمن فى مدينة رفح، خلال عملية تمشيط بالمدرعات للمنطقة الحدودية لمواجهة أعمال التهريب وضبط أى متسللين، فيما تم تحصين مواقع القوات بدشم جديدة وحواجز مضادة للرصاص.
فى المقابل، قال القيادى فى «حماس»، الشيخ يوسف فرحات، خلال الاعتصام الذى نظمته الحركة: «نقول للعالم افتحوا المعابر الرسمية وزودوا غزة بما تحتاج، ونحن سنقوم بردم الأنفاق بأيدينا».
من جهة أخرى، التقى عدد من قادة الجيش الثانى الميدانى مجموعة من شيوخ قبائل شمال سيناء وقادة الدعوة السلفية، مساء أمس الأول، بمقر إحدى الجهات الأمنية بالعريش، لبحث كيفية حماية وتأمين أقباط رفح وإعادة من تم تهجيرهم إلى منازلهم.
وقالت مصادر إنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر بالوحدة المحلية لرفح، غداً، بمشاركة الأسر المهجرة وممثلين عن الأهالى وشيوخ القبائل للتضامن معهم ورفض ترحيلهم والتأكيد على حمايتهم، فيما أصر عدد من الأسر القبطية على مغادرة المدينة مؤكدين عدم شعورهم بالأمن.