عقدت القوى السياسية والثورية في شمال سيناء اجتماعًا مساء يوم الاثنين، في مقر حزب الكرامة بالعريش؛ لدراسة الرد على محاولة إسرائيل هدم النصب التذكاري للجندي المجهول المصري في رام الله، الأمر الذي أدى إلى غضب القوى السياسية والثورية في سيناء، وكذلك قيادات حزب الكرامة والتيار الشعبي ولجنة حماية الثورة.
ولقد أجمع الحضور، ومنهم قيادات حزب الكرامة والتيار الشعبي ولجنة حماية الثورة وقوى مستقلة، على قرار بهدم النصب التذكاري الإسرائيلي المسمى بصخرة ديان، الكائنة في مدينة الشيخ زويد.
وتم تكوين لجنة اتصال ولجنة إعلام لحشد أهالي سيناء والثوار في مصر من أجل هدم صخرة ديان في الشيخ زويد، وذلك يوم الجمعة القادم، والدعوة لصلاة الجمعة في الشيخ زويد للتحرك عقب الصلاة إلى الصخرة وهدمها.
وفي النهاية تم الاتفاق على إصدار بيان من القوى السياسية والثورية بشأن هدم صخرة ديان الإسرائيلية في سيناء، وجاء في البيان: "قررنا محو عار وجود هذا الرمز الذي يسيء إلى كرامة مصر والمصريين، ولذا نطالب الشعب المصري بالاتحاد والاصطفاف خلف أبناء سيناء لتطهير أرض مصر من هذا العار، الذي يطول جبين كل مصري وندعوه للمشاركة يوم الجمعة القادم، الموافق 21 من ديسمبر لعام 2012؛ لصلاه الجمعة أمام الصخرة بالشيخ زويد في شمال سيناء، وهدمها لمحو هذا العار من جبين مصر إلى الأبد". قوى ثورية تدعو لهدم صخرة «ديان» الإسرائيلية بسيناء يوم الجمعة