هاجم الرئيس الأمريكى باراك أوباما منافسه الجمهورى ميت رومنى بشأن قضية حقوق المرأة.
وأشار إلى الحجج التى سيلجأ إليها فى مناظرة مقبلة بشأن السياسة الخارجية وذلك أثناء إحدى محطات حملته الانتخابية أمس الخميس فى ولاية نيوهامبشير.
واستعاد المرشح الديمقراطى شعبيته بعد أدائه القوى فى مناظرة مساء الاثنين الماضى، والذى عوض به أداءه الباهت الذى عرضه لانتقادات شديدة فى أول مناظرة مع منافسه الجمهورى والذى أعطى رومنى دفعة فى استطلاعات الرأى.
وأظهر استطلاع للرأى تجريه مؤسسة إبسوس يومياً لصالح رويترز أن أوباما يحافظ على تقدمه ولكن بفارق ضئيل حيث يقول 47 بالمائة من الناخبين المحتملين أنهم يعتزمون التصويت لأوباما مقابل 44 بالمائة لرومنى بما يتماشى مع النتائج اليومية السابقة.
ويسعى رومنى وأوباما حثيثا لكسب أصوات النساء قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى السادس من نوفمبر المقبل.
وسعى أوباما إلى استغلال أى دفعة حصل عليها من أدائه فى المناظرة السابقة خلال يومين من محطات حملته الانتخابية موجها إلى رومنى انتقادات حادة لعدم إبدائه دعماً واضحاً لسن قانون يضمن مساواة المرأة بالرجل فى الأجور.
وقال أوباما أمام حشد من نحو ستة آلاف شخص فى نيوهامبشير "الحاكم السابق رومنى لم يقل حتى الآن ما إذا كان يدعم سن قانون لحماية هذا الحق أم لا بغض النظر عن عدد المرات التى يسأل فيها عن ذلك، الأمر ليس بهذه الصعوبة".
ورفض متحدث باسم رومنى انتقادات أوباما.
وقال ريان وليامز المتحدث باسم المرشح الجمهورى: "اليوم لم يقدم الرئيس أوباما لناخبى ولاية (نيوهامبشير) سوى المزيد من الهجمات التضليلية لصرف الأنظار عن سجله الحافل بالفشل وتهوره فى الإنفاق وعجزه عن تقديم رؤية واضحة لدفع بلادنا إلى الأمام".
وقال أوباما: "سنخوض مناظرة يوم الاثنين حول السياسة الخارجية وأنا متشوق للغاية لأرى ما سيقوله رومنى بشأن ذلك".
وأضاف: "لقد قال إن الطريقة التى أنهيت بها الحرب فى العراق مأساوية. وقال الأسبوع الماضى إنه ينبغى علينا أن نبقى على قوات فى العراق... أعتقد أن إعادة قواتنا إلى الوطن بعد أداء المهمة التى قاموا بها فى العراق هو الصواب".