عادت عشر أسر مسيحية صباح أمس إلي منازلها في قرية دهشور بعد الاتفاق الذي تم عقده بين الأجهزة الأمنية وممثلين من المسلمين والمسيحيين علي ذلك, واستقبلهم أشقاؤهم المسلمون بحفاوة بالغة.
وأعلنت الأسر العائدة أن باقي الأسر التي لم تعد تنهي استعداداتها للعودة اليوم, ليعود الوئام في القرية إلي سابق عهده. وفي سياق متصل, تفقد اللواء أحمد جمال الدين, وزير الداخلية, مساء أمس الأول, القرية التي شهدت الأحداث المؤسفة علي مدي الأيام الماضية, والتقي أسرة الضحية معاذ محمد وقدم لها واجب العزاء, كما التقي عددا من الأسر بالقرية, وعقد عدة لقاءات معهم, مؤكدا أن أجهزة الأمن بذلت قصاري جهدها للتوصل إلي الجناة وتقديمهم للنيابة. وقد تجمع عدد كبير من شباب القرية حول وزير الداخلية, وسألوه عن تطبيق القانون وعودة الأمن بصورة كاملة.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها, وأنه تمت زيادة أعداد الضباط علي الطرق والمحاور للتصدي لأعمال البلطجة وقطع الطريق.