نجح وفد حزب المصرى الديمقراطى فى التوصل إلى اتفاق مع أهالى قرية دهشور لحل الأزمة التى نشبت بالقرية منذ أيام بسبب مقتل شاب مسلم على يد آخر مسيحى.
و قال أيمن أبو العلا، عضو مجلس الشعب السابق عن محافظة الجيزة خلال لقاء جمع الوفد البرلمانى بأهالى القرية بمنزل الحاج محمد عبد القادر مساء أمس الجمعة:" إن من يخطئ لا بد أن يأخذ عقابه بالقانون سواء كان مسلماً أو مسيحياً"، مطالباً بعض قيادات القرية بتهدئة الأوضاع والعمل نحو وقف النزيف.
وقال باسم كامل، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب المصرى الديمقراطى" إن أهل القرية ليس لديهم مانع من عودة المسيحيين الذين فروا من بيوتهم بسبب أحداث العنف التى شهدتها القرية خلال الأيام الماضية".
وعلم "اليوم السابع" أن أسرة المتوفى معاذ محمد أحمد حسب، طالبت بعدم عودة أى شخص من أسرة سامى يوسف نسيم والد وائل قاتل معاذ إلى القرية.
وأكد أهالى القرية أنهم على استعداد تام لعودة كل الأقباط الذين تركوا بيوتهم خلال الأيام الماضية بسبب تصاعد الأحداث بل وحمايتهم أيضا مؤكدين أن المسلمين والمسيحيين بدهشور أيد واحدة.