أشاد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بما أبدته الكنيسة من شفافية فى التعامل مع منظمات المجتمع المدنى التى تحضر انتخابات البطرك فى مرحلتها الأولى، أمس، وللمرة الأولى فى تاريخ الكنيسة.
وقال الحزب فى بيان صحفى له: «نشعر بالفخر لكل هذه التطورات، ونأمل بالفعل أن نجد فى المستقبل مطالب وحقوق المسيحيين المصريين جزءاً لا يتجزأ من مطالب كل الشعب؛ تحقيقاً للدم الذى قدم دون تمييز بين مسلم ومسيحى، ولأن نسعى جميعاً أن تكون الديمقراطية الاجتماعية هى الحل».
وفيما يتعلق بالأحداث الطائفية التى تم احتواؤها على مدار الأيام الماضية فى بنى سويف والمنيا، أشاد الحزب كذلك بما وصفه «بالتقارب الكبير والناضج من رجال الدين المسيحى والقدرة الكبيرة على التعامل بحكمة مع التجاوزات التى تحدث أحياناً فى بنى سويف والمنيا، ونؤكد كحزب ديمقراطى اجتماعى على تماسك النسيج الوطنى المصرى، وأن يكون دستور مصر لكل المصريين».
وكان النائب السابق عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى بنى سويف، محمود جويلى، قد قام بدور فاعل فى احتواء بوادر الفتنة الطائفية التى كادت أن تحدث فى إحدى قرى محافظة بنى سويف، أمس الأول.