قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، إن قطر لم تنسق مسبقاً مع الولايات المتحدة بشأن زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة إلى غزة اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن الوزارة علمت بتقارير قيام الأمير بالزيارة كمهمة إنسانية.
وأضافت المتحدثة، خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن بلادها تشاطر قطر الشعور بالقلق العميق بشأن رفاهية الشعب الفلسطينى، بما فى ذلك أولئك الذين يقيمون فى غزة، وأضافت "أننا نعمل مع المجتمع الدولى لتقديم الدعم لهم، ولازلنا بالطبع تشعر بالقلق إزاء دور حماس المزعزع للاستقرار فى غزة والمنطقة.. ونحث جميع الأطراف فى المنطقة على الاضطلاع بدور بناءً فى إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".
وفيما يتعلق بما إذا كانت زيارة الشيخ حمد إلى غزة قد أضفت صفة الشرعية على حكومة إسماعيل هنية وحماس، قالت نولاند إن الجانب القطرى وصف الزيارة بأنها تمت على أساس مهمة إنسانية، مشيرة إلى أن جميع الأطراف لديها شواغل إنسانية فيما يتعلق بقطاع عزة.
وشددت على أهمية الاستفادة من فرصة الزيارة للتوضيح للفلسطينيين والإسرائيليين أهمية التحدث مع بعضهم البعض، كما أكدت أنها كانت واضحة تماما فيما يتعلق بمخاوف واشنطن بشأن حماس.
وفيما يتعلق بموقف الكونجرس من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، قالت نولاند إن وزارة الخارجية الأمريكية مازالت فى مفاوضات مع الكونجرس فيما يتعلق بالمساعدات للسلطة الفلسطينية ومصر أيضاً.. لافتة إلى أن الخارجية توضح للكونجرس أهمية هذه الأموال للسلطة الفلسطينية لتمكينها من الحكم الرشيد، كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى، بما فى ذلك دول المنطقة، للتعرف على الدور الذى يمكن أن تلعبه لتوفير المزيد من الدعم للفلسطينيين.