أدان الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للشؤون التربوية، قيام مدرس بالاعتداء على طالبة في الصف الأول الابتدائي بمدرسة بمركز إدفو محافظة أسوان داخل أحد فصول المدرسة، وطالب بتوقيع أشد عقوبة على الجاني لمنع تكرار هذا الحادث المشين.
وأضاف مغيث، في تصريح لـ"الوطن"، أن المجتمع بأكمله تسوده حالة من التوتر والقلق والارتباك نتيجة الظروف السياسية القائمة، مؤكدا أن الكثير من الانتهاكات التي تم الإبلاغ عنها تم تحويل الجناة فيها إلى الشؤون القانونية، لكن بعد ذلك لا نعرف إلى أين وصل البلاغ، وعندما نعلم عن توقيع العقوبة تكون بخصم بضعة أيام.
وأرجع الخبير التربوي السبب في هذه الحادثة إلى محورين؛ الأول من الناحية التأديبية، وذلك بعدم وجود قوانين رادعة والتقصير في تطبيقها، والمحور الثاني من الناحية التعليمية، ويتمثل في تدهور التعليم وحال المعلم وعدم وجود ضوابط أخلاقية ومهنية واضحة تعاقب الخارجين عليها.
وطالب بعرض المدرسين على وحدة كشف نفسي قبل تعيينهم بوزارة التربية والتعليم؛ لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات، قائلا: "لابد من تمرير المدرسين على الكشف النفسي قبل وضع رقاب أبنائنا تحت أيديهم فيعرضوهم لمثل هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى توفير دخل شهري مناسب للمدرسين لكفايتهم وحمايتهم من ضغوط الحياة الاجتماعية".
كان ولي أمر تلميذة بالصف الأول الابتدائي، قد تقدم ببلاغ إلى مركز ونيابة إدفو بأسوان، يتهم فيه مدرسا بالاعتداء الجنسى على ابنته داخل أحد فصول المدرسة.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن الجانى قد اصطحب التلميذة، داخل أحد الفصول الخالية، في أثناء حصة الألعاب، واعتدى عليها جنسيا.