هنأ ياسر السري، القيادي بتنظيم الجهاد، - من خلال رسالة منه للرئيس محمد مؤسي، تحت عنوان "بأي حال عدت يا عيد" - الأمة الإسلامية بحلول يوم عرفة، وعيد الأضحى المبارك، واستثنى من التهنئة الرئيس مرسي، قائلا له "حسبي الله ونعم الوكيل"، بعد أن مر العيد وراء العيد ومرسي يصدر قرارات بالعفو عن المعتقلين السياسيين، يتضح أنها قرارت عنصرية بغيضة تقوم على التمييز بين السجناء.
وقال السري في رسالته "لقد مضت السنون، وما أشبه الليلة بالبارحة، وباتت الفرحة غائبة عن المعتقلين السياسيين حتى في يوم العيد لم يفِ مرسي بوعوده بالعفو عن السجناء السياسيين من ضحايا مبارك ونظامه، فقد انتهت أعمال لجان فحص ملف المعتقلين السياسيين بقطاع السجون على مستوى جميع المحافظات، وجاء قرار مرسي رقم 218 لسنة 2012 بالعفو عن 379 سجين، واستثنى منهم السجناء الإسلاميين بسجن العقرب، وهذا القرار وما سبقه من قرارات يؤكد التمييز وعدم المساواة بين السجناء السياسيين".
واستنكر القيادي بتنظيم الجهاد، حالة اللامبالاة التي أصابت جميع القوى الوطنية والإسلامية ومراكز حقوق الإنسان، تجاه قضية المعتقلين السياسيين من المنتمين للتيار الإسلامي، وتجاهل المطالبة بالإفراج عنهم بهذا الشكل المخزي، حتى وصلت الأمور إلى قيام اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، بتهديد المعتقلين السياسيين بسجن العقرب أنهم إذا لم ينهوا إضرابهم عن الطعام سيتم التنكيل بهم وتغريبهم ونقلهم لسجون بعيدة وتفريقهم.