أكد الشيخ أسامة قاسم، أحد قادة الجهاد وعضو بحزب ''السلامة والتنمية'' الجهادي الإسلامي، أن البعض أراد إهانة هيبة الرئيس محمد مرسي من قبل فى جنازة شهداء رفح من خلال السلسلة الفاسدة بقيادة المشير حسين طنطاوي وزير الدفع السابق والإعلام الفاسد، مشيراً أن الله قد حفظه من هذه الإهانه وحفظ كرامته .
وأشار قاسم - فى مؤتمر القوى الإسلامية - والذى دعت له الجماعة الإسلامية، مساء أمس الاثنين، أمام القصر الرئاسي بمصر الجديدة، أن بعض الافراد ارادوا أن يُهينوا الرئيس مرسي فى مؤامرة 24 اغسطس القادم، باشعال النيران فى محطات البنزين والكهرباء على مستوى الجمهورية لكن الله فضحهم قبل ذلك .
وأضاف عضو حركة الجهاد، أن الرئيس مرسي قد بلغه معلومات صباح الأحد الماضى، قبل إصداره قرارات بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، بأنهما يدبران مكيدة ضده فأمر باحضارهم وواجههم بما وصل الية من معلومات فنفوا ذلك فواجههم ببعض الأشخاص الذين أكدوا المكيدة، وبعدها أمر مرسي باعتقال طنطاوي وعنان فى القصر الرأسي بمصر الجديدة وولى اللواء عبدالفتاح السيسي وزيراً للدفاع وهم معتقلون، وولى طنطاوي وعنان مستشاريين له حتى يُخفى ما حدث، مشيراً أن منصبهم كمستشاريين للرئيس شكلى فقط .
ووجه قاسم رسالة للرئيس مرسي قائلاً: ''ليس من الحكمة إنهاء العاويات من الكلاب، فلابد أن تُلجم هؤلاء الرويبضة فالوقاية خير من العلاج، فأنت ايها الرئيس لاتمثل نفسك ولكن تمثل أمة كامل، ونحن لن نخذلك أبداً'' .