الزيات: قيادى سلفى سلم مذكرة لمرسى بأسماء 30 شاباً يعملون لصالح الموساد..والمعلومات على مكتب الرئيس منذ 3 شهور ولم يتحرك

الزيات:هناك 7 مناطق فى سيناء غير مسموح للجيش بدخولها ولا الشرطة
التحقيقات فى واقعة مدينة نصر مستمرة والمتهمين فى القضية ليسوا إرهابين ولكنهم ناقلو سلاح من ليبيا الى سوريا




كشف منتصر الزيات محامى الجماعة الاسلامية عن حقائق خطيرة عن جهاز الامن الوطنى الجديد ومحاولاته فى الرجوع مرة اخرى بنفس الوسائل التى كان يتبعها فى ظل نظام مبارك، وقال الزيات إن القائم بأعمال جهاز الامن الوطنى ذهب الى الرئيس مرسى بمفرده ودون وزير الداخلية وقدم له الشرائط والمعلومات وملفاته التى كانت موجودة فى أمن الدولة ويبدو انه قدم فروض الولاء والطاعة ، وقال إنه "بتاعك ياريس" والثمن أنه أصبح رئيس جهاز الامن الوطنى.و أضاف فى حواره مع الاعلامى خالد صلاح أن الرئيس مرسى فى بداية توليه كان فاتح صدره والان أغلق صدره بناء على التقارير، و اصبح مثل مبارك و اكثر و انظر الى مواكب مرسى لاتختلف كثيرا عن مواكب مبارك.

واتهم جهاز الامن الوطنى انه يروج الى معلومات وشائعات مغلوطة مثل جهاز امن الدولة فهو يحاول جاهدا فى الرجوع مرة أخرى كما كان سابقا له النفوذ فى كل شىء فيسرب معلومات من شأنها تحرض ضد الاسلاميين المفرج عنهم مؤخرا وتنتهى بأن هناك خطأ فى الافراج عنهم.

وكشف الزيات أن التحقيقات فى واقعة مدينة نصر مازالت مستمرة و أن المتهمين فى هذه القضية ليسوا إرهابين ولكنهم ناقلو سلاح من ليبيا الى سوريا و ان كل كما قيل هو من نسج خيال الامن الوطنى الذى هو امتداد لنسيج الخيال أمن الدولة السابق فى عهد نظام مبارك.

كمت كشف أن القيادى السلفى أبو فيصل تقدم بمذكرة الى الرئيس مرسى بأسماء 30 شابا يعملون لصالح الموساد الاسرائيلى و انه يتم تسليم مرتبات شهرية لهؤلاء الشباب, و ان الخطر الاكبر ليس من السلفية بل أن السلفية مظلومة ولكن الخطر من العناصر التى تعمل لصالح الموساد , و انه تم اغتيال شاب داعية سلفى يدعى ابراهيم عويضة على يد هؤلاء الشباب والمهم ان هذه المعلومات على مكتب الرئيس مرسى منذ 3 شهور ولم يحرك ساكنا، و أن هناك 7 مناطق فى سيناء غير مسموح للجيش بدخولها ولا الشرطة.

و اشار الى ان الذى تم القبض عليه هو الذى كشف النقاب عن ال30 شابا، والسؤال لماذا لايكون هؤلاء وراء حادث رفح وقتل الجنود المصريين على الحدود ولماذا نظلم التيار السلفى الموجود فى سيناء.

ولخص الزيات المشكلة التى فيها مصر باستبداد الداخل وتواطؤ الامن بمعرفته حول مايجرى فى سيناء والموساد الذى يعمل فى سيناء كما يشاء.

وقال الزيات إن الاغلبية من السلفية الموجودة فى سيناء هى سلفية علمية وليست جهادية كما يروج.