أكد الخبير فى الشئون الأمريكية ادموند غريب، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يتقدم بنسبة كبيرة على منافسه الجمهورى ميت رومنى، فى الأصوات الاقتراعية، بالرغم من تقارب الأصوات الشعبية بينهما.
وقال غريب فى تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكى اليوم الثلاثاء، "سيصل رومنى إلى البيت الأبيض فى حين الفوز فى ولاية اوهايو، التى يوجد بها حوالى 18 صوتا من الأصوات الكلية الانتخابية".
وأظهرت استطلاعات الرأى على المستوى الوطنى، أن كلا المرشحين أوباما ورومنى، يتمتعان بالقدر ذاته من نسب التصويت بين أراء المستطلعين.
ومن المقرر أن تبدأ فى وقت لاحق اليوم انتخابات الرئاسة الأمريكية فى منافسة حادة بين الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والمرشح الجمهورى ميت رومنى.
يذكر أن سكان قريتين صغيرتين فى نيو هامبشير، شمالى البلاد توجهوا لصنادق الاقتراع فى منتصف الليل، ليكونوا أول من يدلى بصوتهم فى "يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، وبعد ثلاثة وأربعين ثانية من التصويت، حصل كل من الرئيس باراك أوباما، ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، على خمسة أصوات فى ديكسفيل نوتش.
وفى بلدة "هارتس لوكيشن"، فاز أوباما بثلاثة وعشرين صوتا، مقابل تسعة لرومنى وصوت واحد فقط لمرشح الليبراليين غارى جونسون، وتم الإدلاء بالثلاثة والثلاثين صوتا، فى غضون خمسة دقائق واثنين وأربعين ثانية.
وتتمتع البلدتان بوضعية أول المصوتين منذ العام 1948 كما أن توجه الجميع لمراكز الاقتراع يمثل مصدرا للفخر والاعتزاز.
من جانبه، قال مارك ديندورف، عضو مجلس مدينة هارتس لوكيشن، "إن ذلك يوصف بأنه منافسة ودية لرؤية من ستسجل أصواتهم أولا"، رغم قوله بأن هارتس لوكيشن هى بلدة، وديكسفيل نوتش دائرة انتخابية.