استقبلت سفارات مصر بالخارج منذ صباح 12 ديسمبر 2012 في أكثر من 128 سفارة، و11 قنصلية الناخبين المصريين المقيميين خارج البلاد للاستفتاء على الدستور المصري الأول بعد ثورة 25 يناير.
وسجلت الكويت أعلى نسبة مشاركة في الخارج، حيث وصل أعداد الناخبين إلى 29 ألفا، وقد ترددت أنباء عن تسويد بطاقات عن طريق طبع الأوراق الخاصة بالتصويت بمطابع تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
ونفى السفير عبدالكريم سليمان، سفير جمهورية مصر العربية بالكويت، ما تردد من قيام السفارة بطبع أوراق التصويت في إحدى المطابع التابعة للإخوان، موضحا أن السفارة أعدت أوراقا للتصويت وأظرف تقدمها للناخبين الذين لم يتمكنوا من طبعها عن طريق الانترنت للمساعدة فقط دون أي تدخل من جانبها في رأى الناخب.
وجاءت مدينتي الرياض وجدة بنسبة مشاركة قاربت من الـ17 ألفا، وتحتل بذلك المملكة العربية السعودية المركز الثاني في أعلى نسبة مشاركة.
وفى باقي الدول العربية جاءت نسبة المشاركة ضعيفة نسبيا، حيث شارك المئات في عمليات التصويت علما بأن أعداد من يحق لهم التصويت تقدر بعشرات الآلاف، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة خاصة بعد مد فترة الاستفتاء حتى الاثنين القادم .
وعلى الصعيد الأوربي فكانت نسبة المشاركة ضعيفة جدا، وقد شارك عدد من المصريين المقيميين بالخارج بعد مواعيد عملهم الرسمية بعمليات الاستفتاء، وأرجع خبراء أن ضعف نسبة المشاركة يرجع إلى حالة الطقس حيث تجتاح أوروبا موجة سقيع مع وجود توقعات بارتفاع نسبة التصويت في العطلات الرسمية ومعظمها يومى ''السبت والأحد''.
جدير بالذكر أن عدد المصريين في الخارج الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد يبلغ نحو 586 ألف ناخب.