لمت المصريون من مصادر مطلعة في جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة انتهت إلى هيكلة جديدة لمرشحيها المختارين في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، انتهت إلى استبعاد ما يقرب من نصف عدد الأعضاء الذين شاركوا في البرلمان السابق الذي تم حله بحكم المحكمة الدستورية العليا.
ويأتي في مقدمة النواب المستبعدين النواب الذين تولوا مناصب تنفيذية في الفترة الأخيرة ، مثل الدكتور أسامة ياسين والدكتور سعد الحسيني والدكتور محمد علي بشر ، يأتي ذلك على خلفية معاناة الجماعة من ردود فعل شعبية غاضبة من القيادات الإخوانية التي تولت مناصب تنفيذية كمحافظين أو وزراء ، وخشية أن ينعكس ذلك على أداء الجماعة في الانتخابات المقبلة ، كما يأتي استبعاد بقية الأعضاء حتى الذين لم يتولوا مناصب تنفيذية بناءا على تقارير تحلل أداءهم في البرلمان السابق أو اللجان الذين شاركوا فيها ومدى قدرتهم على إنجاز ما أوكل إليهم من أعمال .
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين تولي الانتخابات البرلمانية المقبلة أهمية قصوى في ظل قوة المنافسة المنتظرة فيها سواء مع القوى الإسلامية الأخرى أو مع قوى ليبرالية وناصرية تستعد بشكل جيد لهذه المنازلة التاريخية .