قال النائب العربي في الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، (أحد أحزاب فلسطينيي 48)، مساء الأربعاء، إن رئيس «حكومة الاحتلال»، بنيامين نتنياهو «قرر أن يثبت حكمه على حساب الدم الفلسطيني، ويقود المنطقة إلى حالة انفجار كبير، لطالما خطط له، وقرر أن ينفذ مخططه الدموي في هذا الوقت بالذات، سعيًا للاستمرار في منصبه، وبالذات من أجل عرقلة قبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة».
وأضاف بركة في بيان صادر عن مكتبه، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن «حكومة نتنياهو- ليبرمان- باراك، ومعها المؤسسة العسكرية التي جرى تفصيلها في السنوات الأخيرة لتكون ختمًا مطاطيًا في يد نتنياهو وحكومته، عرفوا التوقيت المناسب له، لارتكاب جريمة الاغتيال الإرهابية، وسبقتها سلسلة من الاغتيالات التي طالت نشطاء فلسطينيين، سعيًا لاستدراج الفصائل الفلسطينية إلى رد يتلوه عدوان واسع النطاق على قطاع غزة».
وحذر بركة من أن تكون إسرائيل قد حصلت على ضوء أخضر من دول كبرى، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية لشن هذا العدوان، «الذي في حال بدأ سيكون من الصعب معرفة متى وكيف سينتهي، ولكننا مسبقًا، نعي حقيقة أن كل عدوان سيكون ثمنه الرهيب المزيد من الدماء والضحايا الفلسطينية».
وقال بركة إن نتنياهو «قرر خوض هذا العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية، ومن أجل عرقلة التصويت على قبول دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، وهي الخطوة التي ستحرج إسرائيل الرسمية بحكومتها ومؤسسة الحكم ككل، بعد أن فشلت كل محاولات إسرائيل وذراعها الأميركي بثني القيادة الفلسطينية عن التوجه إلى الأمم المتحدة».
المصرى اليوم