سادت أجواء من خيبة الأمل والإحباط في لبنان بعد ان تقلصت فرصة منتخب البلاد الأول في الوصول للمرة الاولى في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم اثر خسارته 1-صفر امام مضيفه منتخب قطر أمس الاربعاء.
وقالت صحيفة الجمهورية في عددها اليوم الخميس "بدد نجم منتخب قطر سيباستيان سوريا تقريبا الحلم اللبناني في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 حين كرر إهداء النقاط الثلاث للمنتخب العنابي على حساب منتخب الأرز بهدف من دون رد والذي سجل في ربع الساعة الأخير من عمر اللقاء ضمن المجموعة الأولى."
وسبق لسوريا أن سجل هدف الفوز لمنتخبه في مباراة الذهاب في بيروت في الثالث من يونيو الماضي.
وتصدرت أوزبكستان المجموعة بفوزها على إيران 1-صفر ليصبح رصيدها ثماني نقاط متقدمة بنقطة واحدة على كوريا الجنوبية وإيران وقطر فيما بقي رصيد لبنان أربع نقاط.
وقالت صحيفة السفير في عنوان رئيسي "لبنان يضعف آماله بخسارة غير منصفة أمام قطر صفر-1 وأوزبكستان تنتزع الصدارة."
واضافت "عاد منتخب لبنان من الدوحة وهو يجر أذيال الخيبة بخسارة أمام نظيره القطري يمكن القول فيها إنها كانت غير منصفة لكنها أصبحت محتمة."
وتابعت "انتظر اللبنانيون ولدهم المدلل وهم يحلمون بأن يدك حصون العنابي لكنهم أصيبوا بالصدمة عندما عجز عن مواجهة خصمه."
ويتبقى للبنان ثلاث مباريات من بينها مباراتان خارج أرضه مع أوزبكستان وايران ومباراة واحدة في بيروت أمام كوريا الجنوبية.
وقالت صحيفة الاخبار "جدد منتخب قطر فوزه على المنتخب اللبناني بالنتيجة عينها 1–0 في الدوحة ضمن تصفيات كأس العالم ليتابع القطريون طريقهم في المنافسات مقابل تحول في المسار اللبناني نحو التركيز على تصفيات كأس اسيا 2015."
وبعد المبارة اعترف الألماني تيو بوكير مدرب لبنان بانتهاء مشوار فريقه في التصفيات تقريبا برغم أن آماله النظرية تبقى قائمة وقال "لبنان فقد أي أمل في التأهل الا اذا حصلت معجزة."
وأضاف أن بطولة غرب آسيا في الشهر المقبل ستكون بمثابة أفضل استعداد للفريق قبل بداية مشوار تصفيات كأس آسيا في فبراير 2013.