قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، إنه يدعو الجميع إلى التوافق على الدستور، مبينا أن الاجراءات والقوانين التي تحكم اللجنة التأسيسية هي الوحيدة القادرة على تحديد ضوابط انسحاب أعضائها أو تجميد عضويتهم، لافتا إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية بمصر لم ينقطع خلال القرون الماضية منذ أكثر 150 عاما في عهد الخديوي إسماعيل حتى الآن.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الإعجاز العلمي فى القرآن والمصطلحات القرآنية بقاعة المؤتمرات بكلية القرآن الكريم بطنطا، اليوم بحضور لفيف من الأئمة والدعاة والشخصيات العامة.
وناقش فضيلة المفتي،العديد من بحوث الأئمة والدعاة من دول فلسطين والسعودية والمغرب وسوريا وتونس وغيرهم والتي تضمنت بحوثا ووقائع متعمقة في دراسة وبحث إبداع الخالق في آياته القرآنية.
وندد "جمعة" بالحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل العدو الصهيوني الفاحش، مشيرا إلى تبنيه كافة مؤسسات المجتمع المدني والدولية للتقديم المساعدات الطبية والإعانات المادية لنصره أطفالهم وذويهم الذين يتعرضون لاعتداءات فتاكة تنخر حقوق وشرعية الإنسان.
وأوضح أنه أول من ندد بالاعتداءات على غزة وطالب بتدخل منظمة العالم الإسلامي وحكام العالم الإسلامي لوقف الاعتداءات وأنه أول من أصدر بيان قبل مقتل الجعبري بيومين.