فجر عدد من «خفراء المزلقانات» بمحطة سكك حديد قرية المندرة مفاجأة، بقولهم إن سيد عبده رضوان، خفير المزلقان المتورط فى الحادث، و2 من زملائه هم: رفعت عدلى مهنى، وعبدالرحمن أحمد محمد، أرسلوا مذكرات فى 11 سبتمبر الماضى، إلى وزير النقل، ورئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، ومدير المنطقة الوسطى بأسيوط، تحذر من وقوع الحادث المروع الذى شهده مزلقان القرية، صباح السبت، وطالبوا بسرعة ربط المزلقانات الهندسية بالبلوك، أو توفير وسيلة تسجيل لتحديد المكالمات.
وقالت المذكرات الثلاث، التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها: «السادة المسؤولين نحيط علم سيادتكم بأن مزلقان المندرة، التابع لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، الذى نقوم بحراسته غير مرتبط بالسيمافورات، ووسيلة الأمان الموجودة هى التليفون فقط، وكثيراً ما نفاجأ بقدوم القطارات دون إخطارنا من ملاحظ البلوك، ولا توجد وسيلة لتحديد ذلك، سوى ما يثبته ملاحظ البلوك نفسه، على كشف قيد القطارات، وهذا يعرض مستقبلنا وأرواحنا للخطر، ونحذر من وقوع الكارثة باصطدام قطار بإحدى السيارات المارة فى المزلقان، لأن الخسائر ستكون فادحة ما بين أرواح وجرارات وقضبان وفلانكات، لذلك الرجاء التنبيه باللازم نحو ربط جميع المزلقانات بالبلوكات، أو توفير وسيلة تسجيل لتحديد المكالمات، وهل تم إخطارنا بإغلاق المزلقان بقدوم القطارات من عدمه، أو جرس لتنبيه السيارات بقدوم القطارات، مع العلم أن الهيئة تقوم بتطوير المرحلة الأولى للمزلقانات ولم يتم تطوير مزلقان واحد من الهندسة بقسم أسيوط، مع العلم أنها الأولى لأنها غير مرتبطة بالبلوك».
وطالب الخفراء بضرورة التحقيق فى أسباب عدم تلبية مطالبهم، مؤكدين عدم مسؤولية الخفير عن الحادث، وحملوا عامل البلوك المسؤولية.
المصرى اليوم